طَمْيُ البلادِ
على يديَّ فريضةٌ
ومواسمُ السفرِ انكسارٌ
لا يحضُّ على الحنينْ
فبأيِّ عامٍ
سوف يختصرُ الغريبُ غيابَهُ
وبأيِّ عامٍ
سوف تكتحلُ المجامرُ بالحطبْ؟
صوتُ الضحيَّةِ
ملَّ من وجعِ التعبْ
والموتُ أقربُ
من قوافلِ فرحتي
فتعلَّمي
كيفَ الغريبُ يموتُ موتاً
لا يليقُ به الكفنْ
كيفَ الغريبُ بأيِّ أرضٍ
يشتهي بعضَ الوطنْ.