عاشقة الصحراء : فازت الباحثة الفلسطينية ايمان مصاروة بأفضل دراسة ادبية عن مدينة القدس والتي حملت عنوان " الفن النثري في القدس بعد اوسلو ، ويبلغ عدد صفحات الدراسة 556 ص من القطع المتوسط وقد صدرت بالتعاون مع بيت الشعر الفلسطيني وصمم الغلاف الشاعر محمد خضير من الاردن

 وقد تضمنت مقدمة الدراسة ما يلي :

لقد راودتني منذ سنين أن أكتب عن قدس الأقداس، مدينة مسرى النبي محمد صلوات الله عليه وسلامه، عن ماضيها وحاضرها، فهي مهوى أفئدة العرب والمسلمين وتتعرض للنهب والسلب، كنت قد كتبت عنها في مجال التعليم وكتبت عنها وعمن تغنّى بها شعرا، وأردت اليوم أن أكتب عنها أدبا، خاصة الأدب النثري الذي قيل فيها بمختلف فروعه وأجناسه: من قصة ورواية، ومقامة، وسيرة، ورسالة، ومقالة، وأدب شعبي، وقصيدة النثر وضروب النقد، فالأدب الفلسطيني في القدس خاصة وبقية فلسطين عامة واكب قافلة التطور الأدبي وصوّر القضية الفلسطينية أصدق تصوير في مختلف مراحلها.

ومما لاشك فيه؛ أن هذا الموضوع هو من الموضوعات الهامة في حياتنا نحن الفلسطينيين، ولذا أقدِّم موضوعي في هذه الصفحات متمنية  من الله أن ينال إعجابكم؛ ويحوز على رضاكم، وأبدأ ممسكة  بالقلم مستعينة بالله لأكتبه بحروف لغتنا العربية لغة القرآن الكريم. 

ولقد قسمت موضوعي إلى مقدمة وخمسة أبواب وأهم النتائج وقائمة بأهم المصادر والمراجع:

ففي الفصل الأول من الباب الأول ويتضمن: عوامل تطور الأدب، وهدف الدراسة المتمثل في الوقوف بشكل جليّ على  حالة الأدب الفلسطيني النثري بعد اتفاق أوسلو.

والفصل الثاني بيّنت فيه القدس في الرواية وحالة الأدب الفلسطيني قبل سنة 1948 

بما فيه أدب القصص والرواية والمرحلة التجريبية، واليهود في القصة والرواية وجيل الرواد، ومنهم: إسحاق موسى الحسيني في (مذكرات دجاجة) وخليل بيدس في "الوارث" وأحمد شاكر الكرمي وجميل البحري.كما وضّحت الدراسة النكبة الفلسطينية عام 1948 ونقطة التحول، وبيّنت سمات الفن القصصي قبل عام 1948، وتعرضت للقصة من 1948 إلى 1967، والقصة بعد عام 1967، والرواية الفلسطينية  في جيل ما بعد الرواد: سميرة عزام ،جبرا إبراهيم جبرا و"رواية السفينة"، وصورة القدس في الروايات، والأدب الفلسطيني بعد أوسلو، وأسهبت في الحديث عن نماذج روائية صدرت بعد اتفاقيات أوسلو.

وفي الباب الثاني تحدثت في الفصل الأول عن فن المقامة، ومنها المقامةُ التاسعةَ عشرةَ القُدْسيَّةُ لابن الصيقل الجزري، والمقامة القدسية لليازجي.

وفي الفصل الثاني، تطرقت في الفصل الأول منه لفن المسرحية والقدس في المسرحية وأهم كتّابها.

وفي الباب الثالث أوضحت الدراسة  مفهوم كل من الرسالة والمقالة، ونماذج من الرسائل المقدسية لخليل السكاكيني، ونموذج عن المقالة.

والباب الرابع تضمن الفصل الأول فيه أدب السيرة و المذكرات،  وتحدّثت في الفصل الثاني عن الأدب الشعبي وأهم فروعه. 

 وأما الباب الخامس، فتضمن الفصل الأول: قصيدة النثر وظهورها وسماتها ونماذج من الشعر الذي تغنّى بالقدس أو رثاها، وفي الفصل الثاني، كان الحديث عن النقد ونقّاده ونماذج نقدية.

والجدير بالذكر ان الشاعرة ايمان مصاروة رئيسة مجلس ادارة فرع فلسطين لجماعة عرار للادب والثقافة والشعر العربي والنبطي والشعبي وعضو مجلس أمناء مؤسسة عرار العربية للاعلام .