هي موسيقى الشجن ،وقصب الناي ينفخ في القلوب ،لحنا كزقزقة العصافير ....الف  صوت وصوت.
هذا الصوت يبعثر الفلذات ،وينفجر في اعماق الروح ...
الف بركان وبركان .
 هذه النغمة التي تنمو في الكيان ، كالجنين في أحشاء
امه ،تولد الامنيات من رحم الاحلام  ، ويولد الصوت لاول شهقة حب !!!
 وحبال الشوق  رقيقة كالوتر ،تنقر بهدوء حبات اللهفة ،
تكون هذه الجواهر  الثمينة التي تمتلكها . 
نجدها في متحف الحب ،والعيد  هو الذي يلازمها .
لما يعبرون البشر عن الحب في هذا الزمن بطرق مادية ؟
ويتناسون  المغزى ،والقيمة الجوهرية .
لما يمتلكون نزعة التفاخر بالماديات ،والهدايا الفارغة ،
في حين  لو إنهم دخلوا قلوبهم لوجدوا ؛ أغلى العطور
تملأ انفاسهم ، وكنوز نفيسة  تنبض داخلهم ،تتوهج كالعقيق .
مهلا .....!!!
من قال ان هناك عيداا للحب .....؟؟؟!!!
من كتب زمانه ، ومتى إرتبط بتاريخ؟؟؟
هو عيداا لكم متى اردتم ،ان تمنحوه الصدق، الاحترام ، فهو حاضرااا دوما .
الحب شمعة في القلوب ،لاتطفئوها  ،ببرودة قلوبكم ، وقساوة تصرفاتكم ،الحب وردة الحياة .
لا تشردوا الوردة  التي هي رمز اا  للحب ؛والعطاء ،والنقاء ،هي تخبركم قصصا  كثيرة عن الحب  ،رائحته تفوح ؛وتفوح، مع نسائم الحب تفوح .
قدموها لمن تحبون ، سترون انها تفتحت فوق قلوبكم ،
ونمت في احاسيسكم ،وانصهرت في شرايينكم ،واصبح لونها الاحمر القاني  يمشي في دمكم .
ستعرفون ان العيد حي في الروح ،ومع الحب ، وبكم .

لا تقفوا عند خلجات القلب  مع اوراق ملوكيتكم للحب
فهو حر كالريح .....ومتشذر في القلب ... .كالارض .
    رجاءضو