خاص : قدّم سعادة سفير جمهورية العراق لدى المملكة المتحدة د. صالح التميمي شهادة تقدير وتكريم للأديبة والشاعرة العراقية د. وفاء عبد الرزاق تثميناً لمشوارها الطويل والحافل في عالم الأدب والشعر، حيث تعتبر الدكتورة وفاء عبد الرزاق من السيدات العراقيات الرائدات في هذا المجال فهي رئيسة إتحاد الروائيين والقاصين العرب وسفيرة أكاديمية للثقافة العربية في العالم وهي رئيس ومؤسس رابطة الإبداع من اجل السلام ونائب رئيس مجلة الحرف العلمية العالمية ومستشار رابطة إبداع العالم العربي والمهجر في المملكة المتحدة وعضو مجلس أمناء مؤسسة عرار العربية للإعلام وسفيرة جماعة عرار للأدب والشعر والثقافة والأدب العربي والنبطي والشعبي لشؤون الشعر  في لندن.

وللأديبة وفاء عبد الرزاق العديد من الأعمال الشعرية والقصصية والروائية التي إعتمد بعضها كمقررات لبحوث الدراسات العليا في بعض الجامعات وكتب في بعض اعمالها الاخرى البحوث الجامعية وأطاريح التخرج، ونالت العديد من الجوائز والميداليات والأوسمة تكريماً لإعمالها الشعرية والقصصية.

وللأديبة عبد الرزاق 6 إصدارات صوتية شعرية، و17 إصداراً للشعر الفصيح و 8 إصدارات للشعر الشعبي و7 روايات و10 مجموعات قصصية و5 ترجمات من لغات أجنبية بالإضافة للعديد من المساهمات التي نشرت في مختلف الصحف والمجلات الثقافية.

وننشر كلمات الدكتورة وفاء عبد الرزاق على صفحها في الفيسبوك حول هذا التكريم:

كما أوَّل النَّهار، أستدعيتُ من قبل سعادة السَّفير العراقي في المملكة المتحدة الدكتور "صالح التميمي" لزيارته في مكتبه، وكبداية لأيِّ ضوء ، هي عادته في استقبال زائريه، يمد غصن يده مصافحا، مبتسما مثل سماء تسمو بصفائها الأزرق.

جلس يتحدث بكل إخاء، وتواضع كبير عن الوضع الثقافي العام وعن اعتزاراه بي كمبدعة عراقية نالت التكريمات العالمية والعربية والعراقية، ومن شعوره بالمسؤولية الكبيرة أزاء ذلك فاجأني بتكريم السَّفارة العراقية في لندن عن منجزي والمسؤوليات الجديدة المناطة إليّ.

الدكتور "صالح التميمي"، عوَّدنا على مالم نره أو نجده في سفير عراقي سابق، ليس مدحاً، علماً أنه أهلٌ لذلك. لكنِّي شعرتُ لحظتها بأن العراق كله يقف مبتسماً أمامي.

تحيّة الشكر والتقدير والإعتزاز لسعادتك سفيرعراقنا في المملكة المتحدة الدكتور "صالح التميمي".وتحيّة الأخت التي لم تر منك غير الإخاء النبيل.