كل عام تنبعث فينا روحا تظلنا تمنينا بحياة ابديه تزرع فينا تفاؤلا للانطلاق في مسار يحدث عن جمال الامنيات
تقدم لهم رجلا يزفر ساعة العصر يتجرع ألوان الغضب من شدة ما يجد من عدم اكتراث بروحانية الزمان ولا ابدية البيان
ذكر وجوب الصرف لما يألف هو وترك ما لا يتعارض مع مبادئه ويتوافق مع الاخرين ساعه
ضن الرجل بنفسه خيرا فتقدم يباعدنا الى فهم البيان وتغيير البرهان
اشتد عبث الساعة لحظة اقترابها من النهايه وكان بريق الامل في فكرة التغيير لمستوى البذل يجب ان يتحول الى اُسلوب حياه
مبتكر كنت اتمنى ان ارى نبرات التقدير لما يبذل من جهد مشكور او عمل موفور بل كانت نظرة الواجب الذي لم يعمل والتكليف الذي لم يقره عبث ذلك الرجل بالمسؤليات فكبر في عينيه شدته وصغر في عينه حجم العمل المبذول
شهر رمضان بفرحة إفطاره ذابت على شفتي ذلك الرجل الذي اقسم انه قد صام عن الطعام والشراب ونقسم انه لم يصم الا عنها اما شروط الوجوب للتحقق من ذلك فشدو الوثاق
ايقضني من شعوري بصدق الرجل الذي صام ذاك الصوت الذي هشَّم قلوب النساء والرجال على حدا سواه انه بعبث فكري موصول ببطنه فقط
استاذنته لأخبره ان الساعات الاخيره من يوم يذهب ولن يعود مثله ان يهدء وسيجد ما يتمنى تحقيقه
كانت لغة الجوع أقوى وهدف الصيام اضعف ارتفع صوته مره اخرى ليغلق فمي فحديثه في أصداء مطبخه تدوي وعند أطراف سفرته تتوقف استمعت الى تمتمات يمكن ان تفسر لي ما حدث فقيل انه رمضان في كل عام اذا دخل بيت هذا الرجل يصرخ فيه من الجوع وينسى فيه كل جهد
قلت وأين يذهب ما وضع على تلك السفره ؟؟
قالت في حاوية القمامه
قلت ما اثر ما يبذله هذا الرجل من مال على صوته فتبسمت من قولنا بالم يفوق الرغبه بتغيير الفكر
ان الصوت ليعلو اكثر عند نفاذ ما طلب وهو لا يربط بين طلباته على سفرته وبين الورقه التي في محفظته ولذلك المعاناه من في ترسيخ افكاره الواجب ترسيخها أعمق بكثير من مستوى المال الذي يصرفه بمبالغه واضحه وصوت مرتفع
حقيقه من خلال القصه السابقه كان لنا وقفات بمستوى الحب لمجتمعنا الذي نتمنى رقيه في جوانب واضحه
أهمها
- ان المبالغه في شراء الحاجيات قبل رمضان يكلفك الكثير ويزيد عن حاجتك الى استخدام اكبر لحاوية القمامه.
- ان روحانية الزمان لا تتكرر وضياع الوقت فيه خساره لا تعود فاظفر بباب الرزق واغنم موطنه
- جهاد النفس يوجبه عليك إيمانك وترويضها ضروره لا تقدر بثمن
- اني صائم ان ضاقت عليك السبل وأبيت الا ان تنفعل فمطلب لك تسريب الانفعال الى عالمه الذي جاء منه بحديث النبي صلى الله عليه وسلم (اني صائم )
- لا تقصر على نفسك فمطلب هو
ان يحدث بالنعمه ولكن لا يضعها بغير مكانها
- تنظيم اوقات العباده في رمضان وغير رمضان من ابلغ مايكون عليه المؤمن
- ضياع اوقات الطاعات بسفر الافطار يكون بنيته مأجور عليها ولكن لا ينبغي ان يزيد في صناعة عالم مبالغ فيه من أطباق مؤقته تنتهي دون ان يقترب منها احد بمجرد ان يرتفع الاذان الى الحاوية فتصبح نقمه بعد نعمه وإثم بعد اجر مضاعف.
- التنبه لما يحدث في الاسواق من عروض تلفزيونيه مغريه تساهم في جمع اغذيه لا تستخدم واطعمه لا تمس فأين تذهبون بها ؟؟
مقترحات
- لا يزيد شراء الحاجات لأكثر مما يجب لانه موجود وقريب يسهل الوصول لها ان الحت الحاجه لها
- تنظيم برنامج يسهل عليك ما تبتغيه من مهام وما ترتجيه من طاعات
- العنايه الحقيقيه بتغذية الروح بشكل مثمر كتلاوة القران باعتدال
- المنافسه ليس بسفر الطعام الممتده باشكالها والمزركشة بألوانها
بل في كل ذات رطب اجر ولم لم يجلس على مترين اوثلاث من أصناف الطعام التي أجهدت كاهل من يصنعه مبهاة بما قدم له
- تغيير ثقافة الاسراف الى ثقافة التوفير لكسب اجر اكبر ورزق اوفر
- تحويل الأطعمة الى حصص تقسيم في علب يمكن الوصول بها الى عدد اكبر والى اناس اكثر واجر اكبر
- تقنين العمل في اوقات الاستجابه بحيث يتم توفير الوقت قبل الاذان بنصف ساعه ومن ثم الشعور بعدم التقصير في الجانب الروحي من قبل من بذل جهده في صنع سفرة الطعام