أكدت مريم خالد الكندي مديرة مؤسسة الغدير للحرف الإماراتية، حرص المؤسسة خلال مشاركتها في معرض أبو ظبي الدولي للصيد والفروسية في دورته 17 التي انطلقت أمس الثلاثاء، في مركز أبو ظبي الدولي للمعارض، على إبراز الهوية الثقافية والفنية للإمارات وصون التراث من خلال تمكين المواطنات على اكتساب الخبرات اللازمة لتصنيع منتجات تراثية تتميز بالأصالة، وتعبر عن روح التاريخ العريق لدولة الإمارات وتتميز بطابعها المحلي الخالص فهي تصنع من خامات محلية مع لمسات معاصرة من الأناقة في تقنيات التعبئة والتغليف وأيضاً تصنع من مواد خام معاد تدويرها صديقة للبيئة .

وأشارت الكندي، إلى أن مشاركة الغدير في معرض الصيد والفروسية تترجم اهتمام القيادة العليا للهلال الأحمر بالأنشطة والفعاليات المختلفة التي يتم تنظيمها على مستوى الدولة وعلي وجه الخصوص الأنشطة التراثية المحلية، مما يحفز القائمين على مؤسسة الغدير وكافة المنتسبات إليه في المشاركة في تلك الفعاليات والمهرجانات التي تهتم بالتراث التقليدي المتوارث عن الآباء والأجداد.

وقالت مريم الكندي، إن من واجب المؤسسة دعم تمكين النساء الإماراتيات للحفاظ على الحرف التراثية الإماراتية، وذلك بالمشاركة الدائمة لحرفيات مؤسسة الغدير وحضورهن المتميز خلال انعقاد فترة الفعاليات والأنشطة في العديد من المعارض والمهرجانات التراثية والثقافية التي يتم تنفيذها في أنحاء الدولة.

وأعربن العاملات في مشروع الغدير عن سعادتهن في المشاركة في مشروع الغدير، وأنهن حريصات على المشاركة فيه كل عام يعرفن بأنفسهن كسيدات إماراتيات يسهمن في عملية تمكين المرأة في المجتمع.

جدير بالذكر، أن مؤسسة الغدير للحرف الإماراتية نفذت خلال عام التسامح عدداً من المبادرات الإنسانية التي تستهدف أصحاب الهمم من الفتيات وتعليمهن الحرف التراثية من خلال مبادرة “الحرف      . 

وكالة انباء الشعر