نعشق من خلاله وجودنا من خلال رؤية فنية فريدة ومميزة تسطع كالشمس على مرآة الحقيقة للطبيعة من شفاه الغيوم ؛ بين محارات البحار ؛ بتفاهمنا الخفي . نشاهد تلك الأحاسيس المبطنة تختزل الأفكار وتنتشر بسرد اللون كرواية بنقطة وفاصلة بهذيان شارد .

فلنخرج من روتين الفكر ونعانق جنون اللون ؛ 

فلنبحث ببصيرة يقظة ؛ عما يدور في الطبيعة فمنها نولد بفضاء خاص بنا ؛؛ نتبعثر من خلالها كالنجوم وفقاعات ماء بين سماء وأرض ..

فالعمل الفني هو الثقة الممنوحة للإنسانية سواء كانت غامضة أو مرئية ؛ فنسمع صداه بهلوسات من سابع أرض ؛ 

فتلك هي الحقيقة الفنية بداخلنا لنتوهج بها ؛ بعيون أسرار وفكر الغموض ..

حينما تذوب الروح بأساطير الأرض وتاريخها وحضاراتها ؛؛ نجد أنفسنا ننطلق بفضاءات مختلفة ومجرات ذات ملامح أخرى ، لأن بصمة التميز بفانتازيا الروح الكامنة دواخلنا ؛ فكل منا يجب أن يكون بديناميكية محلّقة بأحلام وحلزونات لونية تنطلق بحرية بدون قيود .....

مها زغلول