( الله كريم ... ان شاءالله ،هذه الاسئلة غالبا ما تسمعها الفتاة عندما تتزوج ولا تنجب مباشرا ، فهى تسال هل ذلك عقمآ ؟ فهل ظهر هذا العقم يالصدفة وكيف يعالج ؟
كيف يعيشان الشريكان هذه الفترة من الاكتئاب والانتظار والقلق ؟ هل هناك امل بالطب في حل مشكلتهما ؟
ام ان العقم في ارتفاع وان مسببات كثيرة تشارك في ذلك !!

العقم يصنع فترة من الخوف والترقب وخصوصا عند السيدات عديمات الخبرة بهذا المجال ويزداد الخوف اذا حملنا مرة واجهظن ، علما بان مسوولية الحمل والانجاب يشترك بها الطرفين وليس طرفا واحدا . لماذا لان السيدة تكون هي المهانة والتجريح وكان عدم الانجاب ينصب فقط عليها ،لذلك من الضروري ان تعرف كل سيدة عن مشاكل الحمل وتاخر الانجاب وتبدا بالتنسيق مع طبيبها المختص لاجراء اللازم قبل ان تتحول الامور الى مشاكل صعبة .

متى تلجئ المتزوجة للطبيب الاختصاص:
بعض المدارستشير الى ان الافضل في مراجعة الطبيب بعد سنتين من تارخ الزواج وبعض المدارس اشارت الى انه يمكن الاسراع بعمل التحاليل ودراسة الحالة في السنة الاولى من الزواج ، لكن يبقى هنا اتفاق ما بين الشريكين وخصوصا اذا ظهرت بعض هذه الاسباب :
-اذا تجاوز عمر السيدة اكثر من 30 سنه وخصوصا بالزواج الاول .
- مشاكل وغياب الدورة الشهرية ناتج عن مشاكل الغدد المجاورة او مشاكل متنوعة للمبيضين .
-الالتهابات النسائية المتروكة دون علاج وخصوصا امراض التهابية رحمية ومبيضية وعلى مستوى قناتى فالوب .
-تكرر الجهاض عند تلك السيدة وغياب السبب المبرر .
-امراض هجرة بطانة الرحم المتزايدة .
ماذا يقول الخبراء عن العقم :
ان ثمة تطورا ملموسا في الوقاية والعلاج للعقم وبعضا من اسبابه وخصوصا انسداد الانابيب الرحمية عند المراة او قدرة الحيوان المنوي عند الرجل .

من انواع العقم :
- العقم الاولي ويصيب السيدة من بداية الزواج ولم تحمل بتاتا حتى البداية بالعلاج ، وتعود اسبابة الى مشاكل غديةاو هرمونية او لعدم نضوج الاعضاء التناسلية لاسباب تكوينية .
- القم الثانوي : يصيب المراة بعد انجاب طفل اواكثر اوبعد عملية كحت جدار الرحم وينجم عن مضاعفات الولادة او الاجهاض او الالتهابات التي تهاجم الرحم والاعضاءالتناسلية الانثوية

ان عمر السيدة يلعب دورا رئيسيا في امكانية الحمل وبعد ذلك تنهك البويضة او تهرم الامر الذي لا يناسبنا فيطرق العلاج ، وان افضل فترة الخصوبة وقلة المشاكل بين عمر 20- 30 عام .

اين نجد المشكلة عند السيدات :
- الاورام الليفية في الرحم والمبيضين .
- اضطرابات الغدة الدرقية والنخامية .
- التشوهات الرحمية وتعددها .
- الامراض الجنسية والتناسلية وخصوصا امراض خاصة قرحة عنق الرحم .
- مرض هجرة بطانة الرحم او مجموعة الالتصاقات الرحمية ( بداخل حجرة الرحم ) وخصوصا بعد عمليات التنظيفات .
- الزواج المبكر قبل 15 عام الامر الذي يعنى ضعف البناء التشريحي للرحم والاعضاء التناسلية لتك الفتاة القاصرة
- عوامل ناتجة عن سوء التغذية ونقص اهم الفيتامينات واللحوم من وجبات الطعام .
- صغر الجسم الخاص بالفتاة ومن ثما ضيق المهبل .
-ان العقم بدا يزداد لان الحيوان المنوي بدا يضعف تدريجيا ويعود ذلك الى عوامل منها التلوت والتدخين والكحول
40 % من اسباب العقم ناتجة عن اضطرابات بالاباضة والعلاج يكون مقتصرا في اللجوءالى الحقن الخاصة بتنشيط المبيضاو احيانا الى جراحة في المنظار سواءفي حال انسداد في الانابيب وتشكل 60 % من حالات العقم او الالتصاقات في الحوضاو الاندوميتروزالذي هو عبارة عن كتل دم تغلف البطن وتصبح خارجة عن الرحم نتيجة اضطرابات المناعة الداخلية ، وايضا نلجئ الى المنظار في حال حدوث تليف في الرحم اولحميات او مشاكل التكيس والتكلس المبيضي ان جميع هذه الاسباب ترفع نسبة العقم عند المراة ن اما عند الرجل فهو مسوول بنسبة تتراوح من 30-40 % من حالات العقم بين الشريكيين و ينتج العقم في حال حدوث اضطرابات هرمونية او التهابات نتيجة الامراض الجنسية التناقلة او التهاب الخصية ( ابو كعيب ) وتشكل نسبة 20 % من الذياصيبوا بهذا المرض من صغرهم عقيمون وهناك مشاكل اخرى عند الرجال وهي قلة الحيوانات المنوية ععدا ( اقل من 20 مليون ) في القذف الواحد فضلا عن تضخم الاوردة او الفاريس في الخصيتين وانسداد .
المجاري المنوية عند الرجل . او يكون الرجل مصابا بتشفان في الخصيتين وهذا يؤكد قلة وغياب السائل المنوي

الالتزام بالتحاليل الطبية :
-الفحص الطبي للمريضة لمعرفة الاسباب المؤدية الى العقم مثل فحص كمية الشعر في الجسم لان اي تبديل في تجمعات الشعر يجب ان يسترعي اهتمامه
-التاكد من السمنة عند المراة خوفا من انها تشير الى توقف او كسل الغدد ذات الافراز الداخلي وكذلك عمل المبيضين . فحص الاعضاء التناسلية الخارجية والداخلية كفحص جوف المهبل بواسطة منظار معدني لينظر في عنق الرحم لكشف التقرحات والتمزقات والتشوهات التكوينية ز
الفحص الداخلي للرحم والبوقين والمبيض .
اجراء فحوصات خاصة بالدم والبول والهرمونات .

من حالات العلاج :
التلقيح الاصطناعي وهو عبارة عن ادخال حيوانات منويو مستخرجة من الزوج في المسالك التناسلية للزوجة بهدف الاخصاب والانجاب بعد ذلك لكن دائما لؤلائك السيدات المشكلة المادية تقف حاجزا وتكون نسب النجاح بين 30- 40 % لجميع الاعمار.

*استشاري الامراض النسائية والتوليد