الشاعرة المصرية دعاء البرنس، شاعرة رومانسية حالمة، لا تكتب إلا الكتابات الرومانسية، تحب القراءة منذ صغرها، تكتب الشعر والقصة القصيرة، إنسانة صريحة ومتفائلة بالخير دوماً، وحصلت على المركز الثاني في القصة القصيرة...لمهرجان همسة الأول للفنون والأدب ....بعنوان...أمنية في خاطري. كعادتي مع كل من أتحاور معهن من الشاعرات كان سؤالي الأول لها هو:
@الرجاء التعريف بشخصيتك للقاريء، اسمك ومكان إقامتك وطبيعة عملك والمستوى التعليمي والحالة الاجتماعية والعمر والهوايات المفضلة؟؟؟؟
اسمي دعاء محمد البرنس مقيمة فى محافظة الغربية، حاصلة على بكالوريوس خدمة اجتماعية، من جامعة إلا سكندرية، وحصلت أيضاً على دراسات عليا دبلوم تربوي، قسم فلسفة واجتماع، متزوجة، واعمل مديرة حسابات بقطاع خاص فى محافظة الغربية، قرأت كثيراً لنزار قباني...وتأثرت بالشاعر فاروق جويدة، أحب الكتابة منذ صغرى، عندما كنت استمع لاغاني أم كلثوم وعبد الحليم حافظ..وفريد الأطرش وغيرهم وعرفت منهم معنى الإحساس والحب والعطف، وبدأت فى الكتابة لكل ما أتأثر به من حولي، من قصص وحكايات من القريب والبعيد.
@ ما هي الأفكار، والقيم، والمبادئ، التي تحملينها، وتؤمني، بها وتدافعي عنها؟؟ وهل شخصيتك قوية وجريئة وصريحة ومنفتحة اجتماعياً ومتفائلة؟؟؟
حب ما تعمل، واعمل ما تحب، ولابد من وجود الأمل والعزيمة القوية، للوصول إلى ما نتمناه، فبدونه لا نستطيع العيش، أنا إنسانة صريحة ومتفائلة دوماً بالخير.
@هل أنت مع حرية المرأة، اجتماعياً، واستقلالها اقتصادياً، وسياسياً؟؟؟ ,هل أنت مع الديمقراطية، وحرية التعبير، واحترام الرأي، والرأي الآخر، والتعددية السياسية، وحرية الأديان، وسياسة التسامح في المجتمع، ؟؟؟
أرى أن المرأة تعتقد في الحرية اعتقاد خاطئ، بمعنى أنها ترى الحرية أنها حرة في كل شيء...في الملبس....والعلاقات...والأسلوب...وهذا ينعكس على شخصية الرجل، بنظرته لها، نظرة سيئة، أنا مع الديمقراطية وحرية التعبير عن الرأي...سواء كان صواب أم خطأ...اى احترام الرأي والرأي الآخر.
@ماذا يمثل الرجل في حياتك كسيدة وماذا يهمك به، ومتى يسقط من عينيك ولا تأبهي به؟؟
الرجل هو كيان المرأة....أراه الأخ والصديق والحبيب...والزوج.....تريد منه العطف والحنان والحب والإخلاص....وعندما تمنحه المرأة كل ما تملك من عاطفة...بل تريد أن تعطيه المزيد.....وفى ذلك الوقت اذا لم يقدر مشاعرها...ولا يعطيها الحرية للتعبير عن رأيها فى بعض الأمور....ويفرض عليها رأياً هي غير مقتنعة به..فى تلك اللحظة .يسقط من عينيها.
@ما هي علاقتك بالقراءة والكتابة، ؟؟؟ ولمن قرأت من الكتاب والأدباء، وهل لديك مؤلفات منشورة او مطبوعة ؟؟؟ ما هي بداياتك بالكتابة، هل بدأت الكتابة فوراً أم كنت تكتبي عن كل شيءْ؟؟؟ وهل أنت عاشقة للكتابة بشكل عام؟؟؟
أحب القراءة منذ صغري، لقد قرأت للشاعر نزار قبانى...والشاعر فاروق جويده ....وغيرهم...وقرأت للأديب نجيب محفوظ قصصه المتعددة...نعم لدى مؤلفات منشورة ...في جريدة المشاهير...كتبت كلمات بعنوان...من بعيد واكتفى...وحصلت على المركز الثاني في القصة القصيرة...لمهرجان همسة الأول للفنون والأدب ....بعنوان...أمنية في خاطري، بداياتي بالكتابة كانت فى جريدة الأهرام المسائي ....من حوالى 15 عام...كان هناك صفحة للقراء ولعشق الكتابة...للدكتور محمد إسماعيل على ...بستان الحب.
هذه قصيدة من أشعاري: بعنوان:كيف تنساني؟؟
يا كل المشاعر التى تجمعت ....!!كيف لك أن تنساني ...؟؟كيف يقسو قلبك يوماً.....وأنت فى نبضاته تراني .؟!..كيف لى أن أ تذوق حلاوة الشعر وهمس الأغاني ....؟ ان كنت تريد الابتعاد عنى ...!!فأعطني من وقتك ولو ثواني ...دعني أحلم الحلم يوماً ...حتى وان لم يتحقق لى الأماني ...كفاك ابتعاد عنى ...فأنا فى العذاب أصبحت أعانى ...أشتاق اليك كثيراً ...مثلما تشتاق السطور للكلمات ...أبعث إليك آهاتي ....حتى بالحب تأتى تضمد الجراح ...
@ما هي الموضوعات التي تتطرقي لها بكتاباتك بشكل عام ؟؟؟ وهل للسياسة والمرأة مجال في كتاباتك ؟؟؟؟هل تعتقدي بوجود كتابات نسائية وأخرى ذكورية، وهل هناك فرق بينهما؟؟؟
الموضوعات التي أتطرق لها بكتاباتي....هي الرومانسية البحتة....ولم اكتب في السياسة إطلاقاً. لكني نشرت خاطرتان عن الوطن، وعن بلدنا الحبيب غزة ...وأوضحت فيها عن مدى تأثرنا بالأحداث الجارية...من الممكن أن اكتب كامرأة كلمات توحي للقاريء بأنني رجل...والعكس....وهذا له دلالة....بمعنى إنني أضع نفسي مكان الرجل، وأتخيل بماذا يشعر ويفكر ويترجم مشاعره في تلك اللحظة، من خلال كتاباته
@ما هو موقفك من السرقات الأدبية التي تحدث على الشبكة العنكبوتية وكيفية مواجهتها؟؟؟
والله السرقات الأدبية التي نراها دائماً.....في كثير من الشبكات، وليست العنكبوتية فقط....هي نوع من الانحدار الأدبي ...ومن رأيي أن الشبكات...هي المسئولة عن هذه السرقات، ويجب أن تعمل على الحفاظ على ملكية الكاتب....من عدم اقتباسها ...وبضغطة ماوس واحدة...وهذا له قوانينه المدروسة لديهم.
هذه قصيدة من أشعاري:
حثت عنكى كثيراً ...وسط عبير الزهور البرية ...بين الوفاء والعطف والحنان ....
ما وجدت سوى شجن ودموع لا تجف...انتظرت أن تنيري دنياي...تأتى برضابك الفتان....وأيقونتك الفريدة....تطلى برحيقك الساحر...وجمال وجنتيك....مرت الساعات ...مات الليل...من طيلة الانتظار...ما عاد سوى دقائق حتى يصيح الديك
ويشرق النهار...ولن تأتى بعد...شوقي كاد يؤلمني....عقلي تاهت منه الأفكار...
لا تدرى بما في صدري...عواصف كانت ونيران....حيرة ضاعت ملامحها...وقت رجوعك وسط النهار...وقتما هللت باسمك ...عبر رسالة بكلمتين...انقطع الاتصال ....
@ما هو رأيك بالثقافة الذكورية المنتشرة في المجتمعات العربية؟؟؟ والتي تقول: المرأة ناقصة عقل ودين، وثلثي أهل النار من النساء، والمرأة خلقت من ضلع آدم الأعوج، فلا تحاول إصلاحها، لأنك إن حاولت فسينكسر، لذا لا تحاول إصلاحها، والمرأة جسمها عورة وصوتها عورة، وحتى اسمها عورة، وما ولَّى قوم أمرهم امرأة، إلا وقد ذلوا. والمرأة لو وصلت المريخ نهايتها للسرير والطبيخ???
القول بان المرأة ناقصة عقل ودين....فى حقيقة الأمر...هى حقيقة يراد بها باطل ...لأن هناك من يفهم هذا المعنى بطريقة خاطئة، ويتعامل معها بمنطق إنها غير عاقلة مثلا، وهذا أنا ارفضه. المرأة خلقت من ضلع آدم الأعوج ..نعم ...وإذا أردت أن تعدله انكسر ههههه. وهذا لا يعني أننا لا نحاول إصلاحها ...او ننصحها لا، لكن لابد من النصيحة مرة واثنتان، وان لم تقبل ...نتركها، ولا نضغط عليها، حتى لا تعاند وتستمر، أما قولك بان المرأة جسمها عورة وصوتها عورة، وحتى اسمها عورة، وما ولَّى قوم أمرهم امرأة، إلا وقد ذلوا، والمرأة لو وصلت المريخ نهايتها للسرير والطبيخ???
فانا لا أوافقك على ذلك...صوت المرأة عورة...فعلاً...لأن رسولنا الكريم هو من قال ذلك...بالا تتحدث بصوت عال...او تهمس بهمسات للغريب عنها...لان ذلك يثير الشهوة لدى الرجال...وجسمها عورة..بمعنى الكاسيات العاريات...لابد للمرأة بالاحتشام واللبس الفضفاض. وعن قولك بان المرأة لو وصلت المريخ نهايتها للسرير والطبيخ..فهذا أمر حقيقي...لكنه لا يمنع من وصولها بطموحاتها...وتحقيق أحلامها.
@ هل أنت مع ظاهرة الصداقة، والحب، والزواج، عبر صفحات، التواصل الاجتماعي؟؟؟وهل تعتقدي أن الشبكة العنكبوتية نعمة أو نقمة على الإنسان وبماذا خدمت الشبكة الإنسان بشكل عام ؟؟؟
لا، لست مع هذه الظاهرة...لأن الإحساس يختلف عبر الكومبيوتر...والخيال يكون أوسع وأعمق ...وهذا يكون نهايته غير شرعية. لا اعرف إجابة باقي السؤال.
@ ما هي أهم معاناة المرأة العربية في مصر في رأيك الشخصي؟؟؟
إصلاح حال البلاد...خوفاً على أخيها وأختها وابنها وحفيدها وزوجها وحبيبها...و مستقبلهم واستقرار حياتها.
@ماذا تعلمت من الحياة بشكل عام من خلال تجربتك المعيشية؟؟؟
تعلمت أن المرأة لابد أن يكون لديها طموحات وآمال وأهداف....وأحلام تحاول أن تحققها...بكافة الطرق....ولا داعي لأن تيأس مهما واجهت من صعوبات....وان تكون على يقين بقدرة الله عز وجل....من تحقيق المعجزات المستحيلة حدوثها بالدعاء. وتعلمت أن كثرة العتاب تميت المشاعر، والقسوة أحيانا قد تكون هروبا مشروعاً من اسر القلوب، وقديماً قالوا أنت تملك الكلمة، طالما لم تقلها، فإذا قلتها فقد ملكتك.ومشاعرنا لابد لها من إرادة تحكمها، وإلا كان فيها هلاكنا.
@ما هي أهم طموحاتك وأحلامك سيدتي التي تتمنى أن تحققيها؟؟؟
تحقيق الأمن والأمان لبلدنا الحبيبة مصر. طموحى الشخصي فعلا أن اعمل ديوان،وان اكون مشهورة بإعمالي.
هذه قصيدة من أشعاري:
اكتفى يا عمري بهذه اللمسة الحنونة...واسرح يا حياتي بخيالي....فلا أجد سوى جمال الليل وبهاؤه....ونور القمر يضيئه...واوراق الشجر تتساقط حولنا هنا وهناك ...وربيع العمر..يتحدث...والنظرات تتبادل...ويكفى حضورنا سويا بلا شراك او منافس....ونجعل النجوم تتحاكى بقى الليلة..ونحن لا ندرى..كيف صاح الديك ..وظهر النهار.
إنتهى موضوع
حوار مع الشاعرة المصرية دعاء محمد البرنس