الدكتورة نجلاء صالح، مصرية الجنسية، تحمل شهادة دكتوراه في فلسفة التربية، هوايتها كتابة الشعر وسماع الموسيقي، والسفر والرحلات. عضوة في رابطة الأدباء العرب، ، عضو في مجلس إدارة جماعة عرار للأدب والثقافة والشعر العربي والنبطي والشعبي ورئيس لجنة الأدب النسائي في الجماعة ، أصدرتْ ديوان ورقي يحمل اسم:(أحلام المستحيل)، واشتركت بعدة دواوين مع شعراء آخرين، ولها ديوان الكتروني يحمل اسم: (نبضات دكتورة نجلاء الشعرية)، ولها عدة قصائد، ومقالات منشورة بعدة جرائد ومجلات محلية وعربية. د. نجلاء صالح تعشق اللغة العربية، وتهتم بأحكامها، وهي شاعرة، تتمتع بالذكاء والدقة والحيوية، والجرأة، والصراحة، وقوة الشخصية، دائماً متفائلة، تكتب الأشعار الرومانسية والوطنية، بعذوبة وبأسلوب سلس، وممتع، كلماتها منتقاة بعناية، د.نجلاء عاشقة للكتابة، الرومانسية، وهي تطالب هواة كتابة الشعر والأدب، بالقراءة، والتعمق، والتبحر في كل ما يخص الأدب والشعر، وتنمية مواهبهم جيداً، ودراسة بحور الشعر، وعلم العروض. كعادتي مع كل من أحاورهن من الأديبات، كان سؤالي الأول لها هو:
@الرجاء التعريف بشخصيتك للقاريء بالطريقة التي ترينها مناسبة، مع ذكر الهوايات الشخصية وأي معلومات ترغبي بإيضاحها للقاريء من حيث التعريف بشخصيتك؟؟؟ (إذا رغبت أنا اكتب الإجابة نيابة عنك)
أنا الدكتورة نجلاء صالح، مصرية الجنسية، آنسة، وعمري تسع وعشرون عاماً، هواياتي كتابة الشعر، والأدب، وسماع الموسيقي، والسفر، عضوة في رابطة الأدباء العرب، ورئيسة لجنة الأدب النسائي والطفل في مؤسسة عرار للأدب والثقافة والشعر العربي النبطي والشعبي، وعضو في مجلس إدارة مجلة عاشقة الصحراء، أصدرتُ ديوان ورقي يحمل اسم (أحلام المستحيل)، واشتركت بعدة دواوين مجمعة، ولي ديوان الكتروني يحمل اسم:(نبضات دكتورة نجلاء الشعرية)، ومشتركة في عدة دواوين مجمعة، ولي عدة قصائد ومقالات منشورة بعدة جرائد ومجلات محلية وعربية، أهمها: مجلة معارج، ومجلة شموس وعاشقة الصحراء، والشرق العراقية، وجريدة الأهرام المصرية، وجريدة فيس مصر المصرية، والمصرية للأخبار المصرية، وجريدة فيس مصر، وجريدة الشعر العربي، وأخبار طنجة المغربية، والشرق العراقية.
لدي كتاب بعنوان (الأصول الاجتماعية والثقافية والفلسفية للتربية)، ولدي بحث عن فاعلية دور كليات التربية في رفع الكفاءة التدريسية لطلابها. وبحث عن المتغيرات العالمية المعاصرة وأثرها في إعداد المعلم بكليات التربية، وبحث عن الأدوار التربوية المتغيرة لمعلمي التعليم الأساسي في عالمنا المعاصر، وبحث عن مقومات الأمن الثقافي في الألفية الثالثة، وبحث عن الشراكة المجتمعية المعاصرة، والتنمية الثقافية والمهنية في المجتمع، وتقديم رؤى مقترحة للإسهام في تطوير التعليم في مصر. و تقديم رؤي عن مشكلات التعليم قبل الجامعي في مصر، وسبل حلها، ومقال بعنوان: الغزو الجديد ومقال الثقافة الترويحية في جريدة الأهرام ومقال بعنوان الدائرة المغلقة ومقال بعنوان السلوك المنحرف، ومقال بعنوان الثقافة والعولمة، ومقال بعنوان نحو التأهيل السليم، ومقال بعنوان نحو التأهيل السليم، ومقال بعنوان تحقيقاً للأمن الثقافي.
@ما هي الأفكار والقيم والمباديء التي تؤمنين بها وتدافعين عنها في حياتك من خلال علاقاتك اليومية وتعملي على نشرها بين الأهل والأصدقاء وبدون تحفظ، وهل أنت مع حرية المرأة اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً؟؟؟
أدافع عن حق الإنسان في المساواة، وحق التعبير عن الرأي، وغيرها من الحقوق الأساسية، والتي هي ميزت المجتمعات الديموقراطيه، والقوانين الإنسانية، وربما هذا ليست عبثاً، لأننا أمة الإسلام، والإسلام أقدم دستور حقوقي عرفته البشرية.
كما أؤمن بحق الفرد في حياة كريمة... وبحصول الفرد علي المركز الاجتماعي اللائق به، حسب مؤهلاته وقدراته، دون وساطة أو محسوبية، وأحمل هموم الشعب العربي السياسية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
المرأة العربية نالت قسطاً كبيراً من حريتها، والدليل علي ذلك أنها قطعت أشواطاً متميزة في ميادين الثقافة والإبداع، فالمرأة العربية تمتاز بالثقافة والرقي، كما أن ثقافتها واضحة للملأ، وهي دائمة الدفاع عن حقوقها وحريتها، وعن وجودها بإصرار، والمرأة العربية استطاعت تأكيد مكانتها في جل الميادين.
@كيف تنظرين لوضع المرأة العربية بشكل عام، وللمرأة المصرية، بشكل خاص في ظل ظهور أحزاب وجماعات دينية تكفيرية متزمتة، تريد إعادة المرأة إلى العصر الجاهلي، وتكميمها وتكبيلها والعمل على وأدها، هل تقبلي بفرض هذه الجماعات أفكارهم على المرأة المصرية بالتهديد والوعيد؟؟؟؟
من وجهة نظري أظن المرأة العربية أمامها مشوار طويل آخر من الكفاح، لنيل حقوقها ، لكن ما يدعوني للتفاؤل والأمل، أن نسبة كبيرة من النساء المصريات واعيات، بقيمة وأهمية المشاركة السياسية والاجتماعية، وعدم تهميشهن سياسياً واجتماعياً، فلاحظنا مثلاً مشاركة النساء المصريات في انتخابات الرئاسة، ومشاركتهن في وضع دستور مصري جديد.. وسيستمر النضال من أجل الحفاظ على الحقوق المكتسبة لإثبات الذات، والرقي بها من قبل المرأة المصرية، وأرجو للشقيقات العربيات أن يسرن علي هذا الدرب من الكفاح، حتى يحصلن علي حريتهن، لأن من عاش محروماً من الحرية، عاش في ظلمة حالكة، كما قال الأديب الكبير مصطفي لطفي المنفلوطي.
@ما هي أسباب ظاهرة التحرش الجنسي في مصر، خاصة أثناء وبعد الثورة المصرية، وهل هذه الظاهرة خفت أم زادت عن ذي قبل في وقتنا الحاضر؟؟
بالنسبة للتحرش الجنسي في اعتقادي أن نسبته غير كبيرة في مصر، وفي اعتقادي أن سبب هذه الظاهرة هو وجود بعض الانفلات الأمني بعد ثورة يناير، وأثناء تعاقب الحكومات الانتقالية، ومع أن قلة نسبة المتحرشين جنسياً في مصر، فإن ذلك لا يعد شيئا مقارنة بما يحدث بالدول الأوربية، لأن الإعلام أصبح الآن يكشف كل ما يحدث، فكل حادثة اغتصاب أو تحرش، يحكى عنها بوسائل الإعلام، والواقع ومن خلال ما أرى ألاحظ أن الرجل المصري تعود علي وجود المرأة بجواره، فهي تدرس معه بالمدرسة الابتدائية، والجامعة، وتعمل معه بالإدارات والمكاتب الحكومية، وتركب معه وسائل النقل العامة، وإن كان هناك بعض حالات التحرش من بعض الشباب لا يعتد بها أو يعول عليها كظاهرة متفشية تستحق الدراسة والعلاج.
@ما هو تعليقك على ظاهرة نكاح الجهاد التي ظهرت أخيراً في بعض المجتمعات العربية خاصة في سوريا، وإننا سمعنا عن شابات عربيات من عدة دول عربية، تركوا أسرهن هرباً، وذهبوا لممارسة ما يعرف بنكاح الجهاد، مع جماعات إرهابية في سوريا، للترفيه عن الإرهابيين تحت مسمى هذه الظاهرة؟؟؟
هي فتوى مجهولة المصدر، انتشرت على هامش الأزمة السورية، نسبها بعضهم إلى محمد العريفي، لكنه أعلن أنها مكذوبة، معلقاً بقوله أن من يُصَدِّقها لا عقل له.
أثار جهاد النكاح في سوريا جدلاً كبيراً، في دول عربية عدة، وعلى المستوى الإسلامي ولإنساني. وما كشفت عنه تقارير إعلامية مؤخراً في تونس، دليل واضح على المستوى الذي بلغته آثار هذه الظاهرة. جهاد النكاح لا أصل له في الدين، مرفوض كلياً، وأعتقد أن من أهم أسبابه تأخر سن الزواج والفق، والشعور بالإحباط أحياناً.
@متى يمكننا القول بان هذه الشابة او الشاب قد فاتهما قطار الزواج؟؟؟؟ وما هو في رأيك بأسباب تأخر سن الزواج بين الشابات العربيات والشباب العربي، وكيف يمكننا التخفيف من هذه الظاهرة على مستوى المجتمعات العربية والمجتمع المصري خاصة؟؟؟
إن هذه المشكلة برغم اختلاف أسبابها وظواهرها، فإنها موجودة في جميع البلاد العربية باختلاف ظروفها ومجتمعاتها..ولكنها تعبر عن نفسها بصورة مختلفة؛ في مصر والسعودية، وقطر، والأردن، ولبنان، والكويت، وفلسطين.
إن المشكلة الكبرى أن ينظر لتأخر سن الزواج من منظور واحد، أو أن يفسر على أساس سبب واحد، وإنما تعدد الأسباب وترابطها وتشابكها هو ما يزيد المشكلة تعقيدًا، ويمكن إجمالها في:أسباب اجتماعية، وأسباب نفسية، وأسباب اقتصادية، وأسباب سياسية، أسباب تربوية، وأسباب ثقافية وفكرية. الأسباب الاجتماعية: وتتمثل في:
غياب المفهوم الصحيح للزواج، كسكن ومودة ورحمة..قبل أن يكون شكليات ومظاهر. وغياب دور الأسرة في توعية أبنائها، وتربيتهم على تحمل المسؤولية، وتفهم معنى الزواج، وإعداد أبنائها وبناتها للقيام بهذا الدور.
أسباب ثقافية وفكرية، إن كل ما يساهم في بناء وصياغة فكر وعقل المجتمع، إما تجاهل المشكلة تمامًا، أو على العكس كان سببًا في تفاقمها، سواء كانت وسائل الإعلام، خاصة التليفزيون والصحف والمجلات أو الكتاب والمفكرين، أو كما ذكرنا طريقة التربية في المدارس، وفي داخل الأسرة نفسها. ولكن أعجب مَن تجاهل المشكلة هم علماء الدين والفقهاء.. فكيف تخلو الخطب والدروس الدينية من تناول للظاهرة وأسبابها وطرق العلاج، بالرغم من أننا كشعوب إسلامية، عندما تتضح أمامنا الأبعاد الدينية للمشكلة تختلف طريقة تعاملنا معها؟
الواقع أن غياب البعد الديني ساهم كثيرا في تفاقم المشكلة، وأعني هنا النظرة الدينية الواعية التي تهتم بدراسة الأرقام والإحصاءات، وكل ما يعتري المجتمع الآن من تغيرات واتجاهات، وليست مجرد مجموعة من الفتاوى المتفرقة الجامدة، التي لا تتفاعل مع المجتمع.
@ما هو في رأيك وراء ارتفاع نسبة الطلاق في الأسرة العربية بعامة، وفي مصر بخاصة، وأيهما السبب في رأيك الشخصي بأسباب حدوثها أكثر، هل الرجل أم المرأة، والى ماذا يمكنك أن تعزو أسباب حدوثها؟؟ وكيف يمكننا التقليل من نسبة حدوثها؟؟؟
من الأسباب ًالتي قد تكون سبباً في حدوث الطلاق المبكر، ومنها على سبيل المثال لا الحصر: عدم الوعي لدى الزوجين، وذلك لقلة خبرة كل منهما بالحياة الزوجية، فلم يتم إعداد الرجل والفتاة كاب وأم أو ربه بيت، فهي تعتقد أن الزواج فستان فرح وحفله ومرح وفرح طول الوقت، لا درى شئ عن مسئولياته.سوء الاختيار من أحد الطرفين، بحيث يكون الاختيار غير مناسب، كما ذكرنا قد تكون المصلحة هي الأساس.،عدم معرفة كل من الزوج أو الزوجة بدوره ومسؤولياته داخل الأسرة وتجاه طرفه الآخر.
الندية في التعامل والمبارزة: فالزوجة تحاول أن تكون نداً لزوجها، وبالتالي تحدث المشكلات التي قد تصل إلى الطلاق. وعدم تقدير الزوجين أو أحدهما لقدسية الزواج، وغياب الصراحة بينهم. ومحاولة كل منهما وخصوصاً الزوج، فرض شخصيته على طرفه الآخر، بحيث يريده أن يكون كل شيء كما يحب هو. كما أن هناك أسباباً غيرها تعود إلى شخصية كل من الزوجين، وعدم التوافق بين الزوجين" ويشمل ذلك التوافق الفكري، وتوافق الشخصية، والطباع والانسجام الروحي والعاطفي..كيفية التقليل من نسبة حدوثه.
* بمعرفة وعلم كل من الزوجين بطبيعة طرفه الآخر، ومحاوله التفاهم والتأقلم والتنازل بعض الشيء، لأنه لا يوجد اثنين متطابقين، ولكن متكاملين، ألا يفرض أحد الزوجين على الآخر تغيير شخصيته، فقد يكون الزوج أو الزوجة غير اجتماعي، فيحاول طرفه الآخر أن يجعله اجتماعاً في يوم وليلة، وهذا خطأ، إذا كان الزوج أو الزوجة غير اجتماعي، فعلى الطرف الآخر أن يحاول تغييره بطريقة غير مباشرة، حتى لا يجرحه وبالتالي تكثر المشكلات. لكي يستقرا ويستمرا معاً.
ألتسامح بين الزوجين: فالتسامح بين الزوجين مهم جداً، لأن الزوجين، إذا حاسب كل منهما الآخر على كل صغيرة وكبيرة، فستحدث الكثير من المشكلات، لا محالة، والمفروض أن تكون الزوجة مسامحة، وصدرها أوسع من صدر الزوج، فالصعوبة والمشكلات تكون في الخمس سنوات الأولى غالباً.
@ما هو في رأيك بأسباب الخيانة الزوجية في الأسرة العربية، وما تأثير مثل هذه الظاهرة على الزوجين، ومن هو المتاح له الخيانة أكثر، الزوج او الزوجة، وما هو السبب، وهل تعتبر هذه الظاهرة من أسباب الطلاق ؟؟؟؟
في اعتقادي أن أسباب الخيانة الزوجية كثيرة، منها الشعور بالملل الذي يصيب المتزوجين، والرتابة في الحياة الزوجية، والرغبة في التغيير، وبخاصة من ناحية الزوج، ومن الأسباب التقليدية للخيانة الزوجية لدى الرجال، هو الهروب من واقع العلاقة غير السعيدة.
@هل أنت مع نشر وتعليم الثقافة الجنسية في المجتمعات العربية بين الشباب والشابات، وهل تؤيدين الحرية الجنسية ضمن قيود معينة؟؟؟ أم أنت ضد هذا التوجه، مع انه يتم في الكثير من المجتمعات العربية، إما بشكل علني ومصرح به، او بالخفاء؟؟؟؟؟
أنا مع نشر الثقافة الجنسية بطريقة تربوية، ولكن ليس مع تأييد الحرية الجنسية، أقصد في نظمنا التربوية، لا بد من تخصيص برامج تعليمية بعمر معينة، وبمستوى دراسي محدد، تعرف النشء بجسمه، وبكيفية تكاثر النوع البشري، وكيف تنشأ الحياة مروراً إلى الغاية نفسها، من هذه الحياة يعني نؤسس فهماً شاملاً بأذهان الطلبة والتلاميذ للحياة والتكاثر والجسد.
@ما هو موقفك من زواج القاصرات من رجال كبار في السن، في بعض المجتمعات العربية كدول الخليج العربي، واليمن والعراق ودول أخرى أيضاً؟؟ وما هو آثار مثل هذه الزيجات على الشابة القاصر والأسرة وعلى المجتمع بشكل عام؟؟؟؟
تعود هذه الظاهرة في بعض الدول العربية لأسباب مادية بحتة، فحاجة الأب للمال، وطمعه أحياناً، تدفعه لبيع ابنته إلى احد التجار المتنفذين والقادرين على دفع المهر، مهما غلا الثمن، كما أن المال، يعميه عن فهم حقيقة وإبعاد مثل هذا الزواج، وتأثيره السلبي على ابنته القاصر، ومدى ما سوف تعانيه ابنته من مثل هذا الزواج الجائر، وغير المتكافئ، والذي في حقيقته، هو عبارة عن متاجرة بجسد ابنته، حتى ولو كان زواجاً شرعياً وموثق، في فهم البعض له، ومهما كتب من عقود وخلافه، ويعتبر مثل هذا الزواج، في حقيقته هو استغلال جنسي فاضح، لجسد فتاة قاصر، ولمضمون وروح الزواج الحقيقي المعروف والمعهود، وأبعاده الموضوعية، فالزواج من فتاة قاصر، لا يبني أسرة كريمة، خاصة، إذا كانت هذه القاصر جاهلة، ولم تستكمل تعليمها، كما أنها لا تستطيع فهم أبعاد مثل هذا الزواج، وفهم الهدف منه، وسوف تكون لعبة بيد من يتزوجها، ويستغلها جسدياً، بدون أية عواطف إنسانية متبادلة، من اجل متعته الخاصة فقط، كونها صغيرة جداً، وتملك جهازاً تناسليا صغيراً، يعطي للزوج متعة كبيرة جداً، كما يعتقد بعض من يرغبون في مثل هذه الزيجات، بغض النظر عن الآثار السلبية التي ستعاني منه الزوجة القاصر، من آثار سلبية، فهي قد تكون غير مهيأة، لا نفسياً، ولا جسمياً، ولا فسيولوجياً، ولا عقلياً، ولا ثقافياً، لمثل هذا الزواج.
@هل تعتقدي أن الشبكة العنكبوتية وانتشارها في المجتمعات العربية، ساهمت سلباً او إيجاباً، بخلق علاقات صداقة وحب وزواج وعنوسة وطلاق وتحرشات جنسية وتحلل اجتماعي في المجتمعات العربية من وجهة نظرك الشخصية؟؟؟
من وجهة نظري، أن الفضائيات، ووسائل الاتصالات الحديثة، والتي تعتبر الشبكة العنكبوتية أهمها وأبرزها علي الإطلاق، تعتبر نعمة، إذا أحسن استخدامها كوسيلة هادفة لنقل معلومة مفيدة، وإيصال فكرة للقارئ، ونشر القصائد والأعمال الأدبية علي أوسع نطاق، أو حتى في غرض وهدف تعليمي، يوفر الوقت والجهد والمال والبحث، وبخاصة لطلاب الدراسات العليا، والماجستير والدكتوراه، وقد يصبح نقمة إذا لم نستخدمه استخداماً صحيحا، شأنه في ذلك، شأن كل شئ في الحياة، قد يصبح نقمة إذا استخدمناه استخداماً غير صحيح.
@كلمة توجهينها للمرأة العربية بشكل عام وللمرأة المصرية خاصة؟
هي الأم التي أعدت جيلاً طيب الأخلاق، عظيم التضحيات والبطولات والتطلعات وهي جامعة الحياة في البدايات والنهايات ورائحة الذكريات.
هي الأخت والرفيقة والأسيرة والشهيدة، صاحبة رسالة توارثتها جيلاً بعد جيل، ونسجت خيوطاً من الوفاء، وعهداً لا انفصال فيه ولا انفصام. وهي الجدة التي غرست في الأرض ابتسامة وأمل، وصنعت تراثاً مزركشاً عنواناً من عناوين الوجود التاريخي والحضاري لأجيال تناقلته عبر العصور، وظل أحد أهم ركائز تطور المجتمعات وتحضرها. وهي الزوجة والصديقة حافظة البقاء حتى الأبد، ورفيقة الحياة وعبقها الدائم المتجدد في أبدية المكان. هي النفس وروح الحياة المنبعث في فضاء الكون، وحاضنة الرسالة الإنسانية الخالدة وجواز عبورها إلى المجد، بابتسامة وثقة وأمل متجدد مفعماً بالحياة. هي المقاتلة والمناضلة والثائرة المنبعثة نوراً وحياة في الوطن المحتل أو في الشتات، حارسة الحلم وضامنة البقاء وموقدة نار الثورة ومؤسسة العهد الجديد. هي المرأة مهما تبدلت أدوارها، ظلت بروحها واحدة، تجمع كل الصفات، وتتقن فن إدارتها بامتياز، وباستثنائية لا يستطيع أيً من الرجال إتقانها، فهي معجونة معها منذ التكوين، بالصبر والرقة، والحنان والحب، والإحساس، والطاقة والغيرة، والجمال، والأنوثة والكبرياء الزاهد والطيبة المتواضعة.
إنتهى موضوع:حوار اجتماعي جريء وصريح
مع الشاعرة والكاتبة الدكتورة المصرية د. نجلاء صالح