|
عرار: أبوظبي -عرار- وكالات: بعد صراعٍ طويل مع المرض، توفي الاثنين الشاعر الإماراتي أحمد راشد ثاني. وهو من رفع اسم الإمارات عالياً في عالم الأدب والشعر. الراحل من مواليد 1962 في الشارقة. وقضى معظم أعومه الخمسين في مجال التفرد الروائي والشعري وتجديد القصيدة الإماراتية. ونعت هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، وأكاديمية الشعر في أبوظبي الشاعر الكبير. الذي لاقت نجاحاته وإصداراته أصداءها على المستوى المحلي والعربي. فقد نُشرت أعماله في عدة صحف ومجلات داخل الإمارات وخارجها، وترجمت إلى اللغتين الفرنسية والألمانية. إضافةً إلى أنه شارك في مهرجانات شعرية وأدبية كثيرة، عربية وعالمية. وفي بيانٍ أصدره اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، نُعي الشاعر الراحل بجملٍ تعبّر عن مدى الحزن والفجيعة لفقدانه، وعن الأسى المرافق للفراغ الذي تركه في الوسط الأدبي. وقال الاتحاد في بيانه: "يعبر رئيس وأعضاء مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات عن خسارة الاتحاد، وخسارة الإمارات لواحد من مؤسسي اتحاد الكتاب الذين أعطوا الكثير، ولم يطلبوا شيئاً، بل ولم ينتظروا شيئاً، وكان من السباقين في السعي نحو رفع راية وطنه في مجالات الأدب والرواية والمسرحية والشعر، وكان شغوفاً بالتجريب والتحديث والإبداع وصولاً إلى ما يحقق طموحه نحو وطنه وأدب هذا الوطن." يذكر أن الراحل أحمد راشد ثاني بدأ كتابة الشعر في الفترة الأخيرة من السبعينيات. وبعد ذلك طوّر نفسه في مجال القصيدة النثرية. محاولاً محاكمة كل القضايا الشعرية والأدبية بوجهة نظر نقدية متعمقة. وإلى جانب كتابة الشعر، كتب عدة مسرحيات، وألّف أبحاثاً اختصاصية في التراث الأدبي المحلي. الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الثلاثاء 21-02-2012 01:25 مساء
الزوار: 1769 التعليقات: 0
|