احتفى برعاية وزير الثقافة د.باسم الطويسي، ورؤية وإخراج: د محمد واصف، وتعليق الفنان عبد الكامل الخلايلة، والفنانة: دلال فياض، وغناء الفنان يزن الصباغ، والفنانة نتالي سمعان، وبمشاركة فرقة أوسكار، بالمركز الثقافي الملكي، بأيقونة الغناء والموسيقى الراحل الفنان توفيق النمري الذي وظف ثقافته في البحث عن جذور الأغنية الأردنية، وعزز هويتها، وطاف الريف والبادية الاردنية، يأخذ اللحن من أفواه الناس، ويوظف ثيمة اللحن، مع المحافظة على روح الجملة اللحنية وأصالتها.
ونوه المدير العام للمركز الثقافي الملكي الكاتب مفلح العدوان، « إننا نعتمد على قدرات المركز المتاحة وتشبيك شراكات مع مؤسسات المجتمع المدني، فيما برنامج « قامات»..انتصار لقاماتنا الباسقة، والرواد في مجالات الفن والأدب والفكر في وطننا الحبيب.
ولفت العدوان الى ان الفعالية التي اقيمت ضمن برنامج قامات الذي أطلقه المركز الثقافي الملكي مؤخرا ما هي إلا انتصار لقاماتنا الباسقة والرواد في مجالات الفن والأدب والفكر في وطننا الحبيب الذين كتبوا تاريخنا الفني والثقافي، وسعيا لتقديم حالة ثقافية نوعية فقد أقام المركز الثقافي الملكي منذ إطلاق هذا البرنامج فعاليتين للكبيرين تيسير السبول وغالب هلسا والفعاليتان اللتان لاقتا ترحيبا من الوسط الثقافي وأملا جديدا ينصف المبدع الاردني ويذكر به».
ونوه العدوان» إننا نأمل بحمل رسالة تليق بالاردن والمثقفين والفنانين، مساهمة بالمشروع الثقافي للدولة الاردنية، اعتمادا على قدرات المركز نفسه، وتذليل الصعوبات المادية بخلق شراكات مع مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الثقافية بالدولة، وشراكات مع المحافظات، وكسر الحواجز ما بين المركز وبين الجمهور، وتوسيع قاعدته الجماهيرية، فالمركز أساسا هو استمرار لسياسات الدولة منذ التأسيس، لذلك سيكون هناك هامش للمحافظات، ومساحة للشباب، وحصة الاطفال والاسرة».
ولفت العدوان الى انه يعتبر المركز الثقافي الملكي المكان الأنسب لدى معظم الكتاب لتوقيع اصداراتهم، لهذا سوف يقوم المركز بعمل برنامج على طول العام توقيع الإصدارات الجديدة للكتاب خاصة الإصدارات التي تقوم وزارة الثقافة بدعمها؛ لما لهذه الاصدارات من موثوقية على مستوى المحتوى، وهنالك برنامج شهري يهدف لتسليط الضوء على قامات ثقافية وفنية وفكرية محلية ينظمه المركز الثقافي الملكي ويهدف لتسليط الضوء على الموروث الإبداعي المحلي من خلال قامات باسقة سطرت اسمها في تاريخ الاردن من كتاب وفنانين ومفكرين، وضمن الفعاليات الثقافية الجديدة سيقوم المركز بالتعاون مع عدد من المؤسسات المعنية في الفن التشكيلي مثل رابطة الفنانين التشكيليين والمتحف الوطني وعدد من كليات الفنون لترتيب معارض جماعية أو فردية تقام في قاعة فخر النساء زيد. والمعرض الأول سيكون لعدد من الفنانين الشباب، اما «رواق» هو برنامج جديد يهدف للمساهمة في دعم المثقف الأردني والهيئات والتجمعات الثقافية خصوصا تلك المتعلقة بالقراءة للعمل على التشبيك بين اندية القراءة المنتشرة في عمان والمحافظات لخلق حالة تحفيزية للمتلقي ليكون جزءا من الحالة الابداعية والثقافية وذلك من خلال توفير حاضنة مناسبة لهذه المجموعات ليصبح المركز الثقافي الملكي ملتقاهم ومكان تجمعهم.
يذكر أن المركز الثقافي الملكي أطلق مؤخرا مجموعة من البرامج الثقافية والفنية والتي لاقت إقبالا وترحيبا من المتابعين والمهتمين بالفعل الثقافي والفني، حيث أُطلقت برامج تعنى بالسينما والموسيقى والكتاب والرواد من فنانين وكتاب وغيرها، وان هذه البرامج الثقافية والفنية، التي بادر بها مدير عام المركز الثقافي الملكي، العدوان هي حالة مهمة جدا في المشهد الفني والثقافي، وأن «العدوان» بهذه الرؤية المتنورة، يعيد المركز الى دوره الحقيقي، ويجسر ما بين المركز وبين الجمهور، بعد ان تم اقصاء المركز عن دوره الحقيقي.