|
عرار: أوروبا ليست دار الإسلام رغم و جود 35 مليونا من المسلمين استوطنوها قديما و حديثا. و هي ليست دار الحرب بل هي موطنا اختياريا للمسلمين وهي دار عهد ودعوة لهم. وبناء على هذه المعطيات التاريخية فقد تحولت أوروبا موطنا للمسلمين دون المساس بهويتهم الدينية. إن الحديث عن المواطنة والتوطين و الواجبات والحقوق بإوروبا لم يكن سهلا او مفروشا بالورود، بل تعالت أصوات اليمين المتطرف لرفض فكرة إندماج الإسلام في أوروبا و طالبوا بإندماج المسلمين بالقيم الأوروبية و بتفكيك البنية التحتية للإسلام من خلال اغلاق المساجد و المدارس الإسلامية و منع كل مظاهر التدين و خاصة حجاب المسلمة. الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الأربعاء 14-03-2012 10:33 صباحا
الزوار: 2558 التعليقات: 0
|