|
عرار: أن توظيف مواقع التواصل الإجتماعي و المنتديات الثقافية و العلمية في خدمة التلاميذ يقلل من اعتمادهم على الدروس الخصوصية المكلفة و تزيد من تثقيفهم خصوصا ان هذه المواقع تدار من قبل متخصصين في كل المجالات الأدبية و العلمية و من خلال التواصل بين التلاميذ و هذه المواقع نرتقي بالتلاميذ الى استيعاب للمناهج و فهم المعلومات. وقد أكد بحث نشر ملخصه في صحيفة "الإمارات اليوم" بتاريخ 28 أبريل 2012 أن مواقع التواصل الاجتماعي بدأت بشق طريقها إلى الغرف الصفية، وأن العديد من التربويين يسعون للاستفادة من تلك الوسائط في تحقيق أهدافهم التعليمية، إذ تمكِن نشاطات الشبكات الاجتماعية من التركيز على البحث وجمع البيانات والتواصل مع الخبراء، مشيراً إلى انه يمكن استخدام المدونات الإلكترونية لتحفيز النقاشات والحوارات البناءة، والاستفادة والتعاون المتبادل في مواقع المعرفة الالكترونية. وأوضح البحث أنه يمكن الاستفادة من المدونات الصغيرة لأغراض الوصول للخبراء المشهورين، وبشكل عام توفر جميع هذه الوسائط الاجتماعية سهولة الوصول إلى الدعم، وتبادل الخبرات والتطوير المهني، وأفضل الممارسات المتبعة ضمن المجتمع المهني والعلمي. ولفت البحث إلى إمكانية اتخاذ شبكة "فيس بوك" أساساً لأحد المشروعات الطلابية، إذ تمكن الطلبة من تتبع الأخبار التي تغذي بها الشبكة الاجتماعية يومياً، وتمكنهم من تبادل التوصيات حول الكتب المناسبة، وتقديم الوظائف التي كلفهم المدرس القيام بها على الموقع الاجتماعي، ليتم تقييمها، كما تمكِنهم من تبادل المعلومات والتعاون مع زملائهم. وأكد البحث أن المدونات المصغرة تعتبر أحدث مواقع التواصل الاجتماعي، التي تمهد طريقها إلى داخل الغرف الصفية، لكن الـ"تويتر" يعتبر أهمها والأحدث في عالم الوسائط الاجتماعية، إذ يمكن أن يسمح العديد من التربويين لطلابهم باستخدام الـ"تويتر" طلباً للتواصل مع الخبراء، لأغراض البحث واستخدامه مصدراً للمعلومات حول الأحداث المتزامنة وشبكة للربط والتواصل ما بين الزملاء، بالإضافة إلى أنه يستفاد منه في الاستقصاء الاجتماعي، إذ باستطاعة الطلبة كتابة سؤال مكون من 140 حرفاً حول أي موضوع، ويقومون بإرساله عبر خدمة المدونات المصغرة وبعد ذلك تتبع الإجابات. وأوضح البحث أن استخدام الـ"تويتر" في الجامعات والكليات يحسن من تفاعل ومشاركة الطلاب أثناء المحاضرات، مشيراً إلى إمكانية قيام الطلاب بإرسال الملاحظات عبره خلال سير المحاضرة، وأن هذه الطريقة تساعد على إعداد الطلبة المشاركين بالنقاش، كما يمكن تخصيص Has htag أسبوعية من أجل تنظيم الأسئلة والملاحظات. وشدد البحث على أن الاهتمام في استخدامات الـ"تويتر" في أنظمة التعليم حول العالم، في تزايد مستمر، وأن السنتين الأخيرتين شهدتا عدداً كبيراً من الأبحاث التربوية العالمية حول هذا الموضوع وكيفية استخدامه في الغرفة الصفية و مع احتفالنا بمرور خمس سنوات على انطلاقة مؤسسة عرار نتوجه لرئيس مجلس الإداره الشريف مشاري العبدلي و المدير التنفيذي الأستاذ موسى الشيخاني اعتماد مواقع المؤسسة في التواصل مع التلاميذ والطلاب من اجل توجيههم نحو تحمل المسؤلية و ان يعدوا انفسهم ليكونوا قادة المستقبل و ان يعينوهم في فهم مناهجهم الأدبية و العلمية خصوصا ان المؤسسة تستضيف خيرة المفكرين و العلماء و الأدباء والشعراء و هذا المشروع ضروره يفرضها واقعنا حتى نتحول من بصم المادة الى فهمها و استيعابها و تطوير قدراتنا الإستيعابية. حيث ان لهذه المواقع دور كبير في صقل المعلومة و ايضا الإستفاده منها بما يفيد المجتمع و يشغل الطلاب فيما يفيدهم. محمود الدبعي الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الأربعاء 05-09-2012 09:37 صباحا
الزوار: 7418 التعليقات: 0
|