حضر الافتتاح سعادة زكي نسيبة عضو مجلس إدارة هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، وعبدالله العامري مدير إدارة الثقافة والفنون في الهيئة، وحشد من الفنانين والضيوف والمهتمين وممثلي وسائل الإعلام.

ومحمد المزروعي شاعر، قاص، وفنان تشكيلي، أصدر سبعة كتب، وترجمت أعماله إلى الألمانية، الإسبانية، الفرنسية، والإنجليزية.

وعن الأعمال الفنية لمحمد المزروعي يقول الكاتب والصحافي أكرم ألفي: تبدأ ضربات ريشة محمد المزروعي من العينين لتنتهي عند الأنف، فالعين والأنف هما مركز اللوحة التي تعيد رسم الوجه لتمنحه شخصية جديدة هي مزج بين الشخص والمزروعي ذاته.... فريشة المزروعي ذات الطابع التأثيري تجعلك تستعيد ذكرياتك مع ذات الوجوه المتناثرة في حياتك القصيرة، عبر استعادة نظرة العين وعلاقتها التشريحية بالأنف.

أما الفنانة التشكيلية ابتسام عبدالعزيز فتقول: تحمل لوحات المزروعي الأخيرة العديد من التناقضات والتضادات، وبهذا تبدو كسعي دائم للوصول إلى مُطلق ما، حيث ديمومة الانفعال والتجرد الروحي، تقصّد ديناميكي لعدم التعلق بالمكان الضيق الأفق.