بحضور مدير بيت الشعر في المفرق الاستاذ فيصل السرحان ومدير ثقافة عجلون الاستاذ سامر الفريحات أقام البيت مساء السبت 2021/3/13 وضمن نشاطاته الشعرية التي يقيمها في مختلف مدن المملكة الاردنية الهاشمية أمسية شعرية في مدينة التاريخ والحضارة .. مدينة عجلون .. التي تضم عددا كبيرا من الشعراء والأدباء والمثقفين ، وقد أشاد مدير الأمسية الشاعر محمد سراج الزغول في مستهل حديثه بمبادرة بيوت الشعر التي أطلقها سمو حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي ، ثم قدم رئيس هيئة شعراء وأدباء عجلون كلمة أكد فيها على أهمية هذه الأمسية والتي تتزامن مع
احتفالات المملكة بمئوية تأسيس الدولة الأردنية ، بعد ذلك بدأت القراءات الشعرية حيث ألقى الشاعر محمد سعيد المومني عددا من قصائده الوجدانية ، ومما قرأه من القصائد التي تؤرخ للمكان : نور العيون ومهجتي عجلون وهوى الفؤاد وعشقه الميمون أهل العراقة والأصالة أهلها أهل الولاء ولاؤهم مضمون هي دوحة وعديدة أطيافها ونسيجها مترابط ومتين كل سواسيةٌ وصفوةُ وحدةٍ وطنيةٍ ما عابها تكوين هذه بلاد الخير مشهود لها والطيب معروف بها عجلون فيها روابيها يفوح أريجها وعلى ثراها نوَّر الدحنون من أمها يوما وشم أريجها ينتابه شوق لها وحنين
فيها عيون الماء وهي غزيرة والماء في أعماقها مخزون عبق الزمان يفوح في أرجائها والمجد عنوان لها وقرين وعراقة التاريخ في أمجادها شهدت عليه قلاعها وحصون ما جف ضرع أو ذوى زرع بها ما دام فيها التين والزيتون ومن السيرة الذاتية للشاعر / محمد سعيد المومني متقاعد من العمل المصرفي أصدر عدة دواوين شعرية منها (اللزاب) ، (للحب وجه آخر) ، (أوراق لا تحترق ، (الرسم على الرمال ) ، ( العقد الثمين) وهو رئيس هيئة شعراء وادباء عجلون ورئيس مهرجان منازل الشعراء حاصل على عدد من الجوائز ثم قرأ الشاعر والتربوي علي الفريحات عددا من قصائده المتنوعة ، ومما قرأه قصيدة للطفل ذي الثلاثة عشر عام الذي قتله الصهاينة في رام االله علي ايمن ابو عليا يوم 2020/6/15م وإلى كل أطفال فلسطين .
ونَــصــرًا تَــغَــنَّــى بــهـــا واحـــتَـــفَـــل ومما تجدر الإشارة إليه أن بيت الشعرفي المفرق ما زال يقيم الامسيات الشعرية رغم تداعيات وباء الكورونا الذي يؤثر على العالم أجمع ، خدمة للقصيدة العربية .. ولاستمرار الحياة الأدبية التي هي بحرنا العربي الكبير الذي يجمعنا . فريق فضائية الشارقة كان في المكان كعادته دوما وقام بالتغطية الإعلامية المتلفزة ، ورغم اقتصار الجمهور على عدد قليل من محبي القصيدة وروادها بسبب ظروف وباء كورونا الذي يحدد عدد الحضور ، إلا أن ألق القصيدة وروعتها ما زال كما كانبحضور مدير بيت الشعر في المفرق الاستاذ فيصل السرحان ومدير ثقافة عجلون الاستاذ سامر الفريحات أقام البيت مساء السبت 2021/3/13 وضمن نشاطاته الشعرية التي يقيمها في مختلف مدن المملكة الاردنية الهاشمية أمسية شعرية في مدينة التاريخ والحضارة .. مدينة عجلون .. التي تضم عددا كبيرا من الشعراء والأدباء والمثقفين ، وقد أشاد مدير الأمسية الشاعر محمد سراج الزغول في مستهل حديثه بمبادرة بيوت الشعر التي أطلقها سمو حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي ، ثم قدم رئيس هيئة شعراء وأدباء عجلون كلمة أكد فيها على أهمية هذه الأمسية والتي تتزامن مع
احتفالات المملكة بمئوية تأسيس الدولة الأردنية ، بعد ذلك بدأت القراءات الشعرية حيث ألقى الشاعر محمد سعيد المومني عددا من قصائده الوجدانية ، ومما قرأه من القصائد التي تؤرخ للمكان : نور العيون ومهجتي عجلون وهوى الفؤاد وعشقه الميمون أهل العراقة والأصالة أهلها أهل الولاء ولاؤهم مضمون هي دوحة وعديدة أطيافها ونسيجها مترابط ومتين كل سواسيةٌ وصفوةُ وحدةٍ وطنيةٍ ما عابها تكوين هذه بلاد الخير مشهود لها والطيب معروف بها عجلون فيها روابيها يفوح أريجها وعلى ثراها نوَّر الدحنون من أمها يوما وشم أريجها ينتابه شوق لها وحنين
فيها عيون الماء وهي غزيرة والماء في أعماقها مخزون عبق الزمان يفوح في أرجائها والمجد عنوان لها وقرين وعراقة التاريخ في أمجادها شهدت عليه قلاعها وحصون ما جف ضرع أو ذوى زرع بها ما دام فيها التين والزيتون ومن السيرة الذاتية للشاعر / محمد سعيد المومني متقاعد من العمل المصرفي أصدر عدة دواوين شعرية منها (اللزاب) ، (للحب وجه آخر) ، (أوراق لا تحترق ، (الرسم على الرمال ) ، ( العقد الثمين) وهو رئيس هيئة شعراء وادباء عجلون ورئيس مهرجان منازل الشعراء حاصل على عدد من الجوائز ثم قرأ الشاعر والتربوي علي الفريحات عددا من قصائده المتنوعة ، ومما قرأه قصيدة للطفل ذي الثلاثة عشر عام الذي قتله الصهاينة في رام االله علي ايمن ابو عليا يوم 2020/6/15م وإلى كل أطفال فلسطين .
ونَــصــرًا تَــغَــنَّــى بــهـــا واحـــتَـــفَـــل ومما تجدر الإشارة إليه أن بيت الشعرفي المفرق ما زال يقيم الامسيات الشعرية رغم تداعيات وباء الكورونا الذي يؤثر على العالم أجمع ، خدمة للقصيدة العربية .. ولاستمرار الحياة الأدبية التي هي بحرنا العربي الكبير الذي يجمعنا . فريق فضائية الشارقة كان في المكان كعادته دوما وقام بالتغطية الإعلامية المتلفزة ، ورغم اقتصار الجمهور على عدد قليل من محبي القصيدة وروادها بسبب ظروف وباء كورونا الذي يحدد عدد الحضور ، إلا أن ألق القصيدة وروعتها ما زال كما كان