إربد –

مندوباً عن متصرف لواء بني كنانة رعى الدكتور محمد الرفاعي يوم الخميس الماضي، الأمسية الثالثة من الموسم الثاني من أمسيات بني كنانة الثقافية في مسبح واستراحة قويلبة، وسط حضور مميز ونوعي من مثقفي إربد ولواء بني كنانة، الأمسية أقيمت بتنظيم من "ملتقى شعلة اليرموك الثقافي" وبالتعاون مع ملتقى جدارا "أم قيس" الثقافي وهيئة اليرموك للتنمية الثقافية والاجتماعية، وبالتعاون أيضا مع مديرية ثقافة إربد.

بداية افتتح راعي الحفل معرض للتراث الشعبي الذي جاء بعنوان "الحنين إلى الماضي" حيث اشتمل على مطرزات وملابس تراثية شعبية وأعمال يدوية للسيدة فاطمة الشلول "أم فادي" أعمال مستقاة من البيئة الأردنية وتعيدنا إلى حميمية التراث وتؤرخ له، وحظيت هذه الأعمال إعجاب وتفاعل الجمهور معها.

وبدوره أكد الشاعر الدكتور إبراهيم الطيار رئيس "ملتقى شعلة اليرموك الثقافي" في كلمته أن هذه الأمسيات هي إحدى أمسيات بني كنانة الثقافية والتي تنتقل بين قرى بني كنانة من أجل نشر الثقافة وتعميمها وتفعيل دور المؤسسات الثقافية والشبابية المختلفة باللواء، وكما مرحبا بمندوب راعي الحفل وبالحضور.

إلى ذلك تحدث الدكتور محمد الرفاعي الذي ثمّن هذه المبادرة الثقافية المتميزة وكذلك التعاونية بين الهيئات الثقافية والفنية في انجاح هذا الذي يعكس تاريخ وحضارة وثقافة وتراث الأردن العريق، مؤكدا على دعم الحاكمية الادارية لكافة الانشطة المميزة في لواء بني كنانة.

هذا وقد اشتملت الأمسية قراءات شعرية مميزة للشعراء: الدكتور أحمد النوتي، حسين الترك، محمد علي العودات، أحمد طناش شطناوي، والدكتور إبراهيم الطيار، قصائد تغنت بالأردن وقائد البلاد والهاشميين، قصائد استحضرت الذات الشاعرة وشؤونها، وقد حازت القراءات استحسان الحضور.

وتخلل الحفل عرضاً فنياً منوعاً من الاغاني التراثية الشعبية لفرقة "أبيلا للفلكلور الشعبي" بقيادة الفنان عدنان العمارنة والتي نالت تفاعلا من الحضور واعجابا من الجميع.

واختتمت الأمسية التي أدارها مفرداتها الكاتب موسى النعواشي  بتكريم المشاركين.