حفل العدد الجديد من مجلة «المسرح»، التي تصدرها دائرة الثقافة في الشارقة، بتقارير ورسائل ومقالات وحوارات متنوعة حول راهن «أبو الفنون» محلياً وعربياً.

نشرت المجلة في باب «مدخل» تقريراً حول فعاليات الدورة السابعة من مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي الذي نظم في ديسمبر الماضي، إضافة إلى إفادات لعدد من الفنانين المحليين حول تجربة مهرجان خورفكان المسرحي بمناسبة التحضيرات الجارية لاستقبال دورته التاسعة في العشرين من يناير.

وفي "قراءات" كتب خالد رسلان عن مسرحية «الناموس» أحدث أعمال المخرج الإماراتي محمد العامري التي قدمت أخيراً، وتناول الحسام محيي الدين عرض "الأشجار ترقص أحياناً" للمخرج السوري أسامة حلال، بينما كتبت إكرام الزقلي عن "أغنية الرجل الطيب" للمخرج العراقي مهند كريم، وقرأ جمال عياد "نون" للمخرجة الأردنية مجد القصص، وكتبت آنا عكاش عن "السحر الخفي لأعمدة المجتمع" للمخرج المصري أحمد العطار، وكتب حسام المسعدي عن "رهاب" للمخرج التونسي مؤيد غزواني، وكتب صبري حافظ عن "أنتيجون في الأمازون" للمخرج السويسري ميلو راو، وتناول أحمد عبدالرزاق مسرحية "زوجة بالونكو" للمخرجة الكرواتية إيفا دراجان.

وفي "حوار" نشرت مقابلة أجراها السر السيد مع المخرج والباحث المسرحي السوداني سعد يوسف عبيد، تطرق من خلالها إلى بدايات تجربته الفنية وماضي وحاضر المسرح في بلاده.

وفي "رؤى" كتب محمد النوالي عن الصلة بين "المسرح والمعرفة"، وكتب زياد عدوان تحت عنوان "روميو وجولييت وعقلية رقاقة الثلج".

في "صروح" استعرض باسم صادق تاريخ تأسيس مسرح البالون في القاهرة. وفي "أسفار" حكى الكاتب شريف الشافعي تجربة زيارته إلى مهرجان جرش في الأردن قبل ثلاثة أعوام. 

وفي "متابعات" نقرأ حوارات قصيرة مع المخرج الإماراتي مروان عبدالله صالح، والممثلة الجزائرية أسماء شيخ، والممثلة والمخرجة المصرية رجوى حامد. 

وفي باب "رسائل" نشرت المجلة متابعات حول النشاط المسرحي في الشارقة، وتونس، والجزائر، والقاهرة، ومسقط، ومكناس، وشرم الشيخ.