مقامرٌ بالليالي في براءتها وثائرٌ لم ينلْ طعمَ الجناحينِ يسعى إلى غايةٍ حمقاءَ في سفهٍ لم يغرهِ إذ أتى روحُ الرياحينِ رأيتهُ نزوةً كم عاقرتْ وشلاً فأورثتْ سعيَهُ حظّ المجانينِ أضفتْ على جهلهِ الأيامُ أسودَها فأوصدت دونهُ بابَ البساتينِ نورُ المعارفِ لم يحفلْ بجذوتهِ ولم (يقدّم) سوى حفظَ العناوينِ الفكرُ تعلو بهِ الأرواحُ في وطنٍ ويهتدي القلبُ من عدلِ الموازينِ حلّق بآراءِ من يسعى لناصيةٍ وشاركِ الغيمَ في غيثِ العراجينِ هذا الفضاءُ بهِ الأصواتُ في غبشٍ ما بين صدحٍ علا، أو ردحِ تأبينِ برامجُ الوهمِ والتضليلِ رائجةٌ ولوثةُ الهلسِ والتطبيلِ في الجينِ يا لاهثاً خلف أحلامٍ ملفقةٍ ولاهياً ما اغتذى صبرَ المساكينِ ما أجملَ الشملَ ملموماً برايتهِ يسعى له الناسُ في أحلى الميادينِ