" وطن في القلب " مرفوعا للكاتب والمفكر الراحل " بختي بن عودة "

"شموع لاتنطفئ " هذه التسمية التي اختيرت للملتقى الأدبي بوهران في طبعته الأولى السنة الماضية والذي رفع للأديب الراحل طاهر وطار والذي جاء في حلته الثانية تحت شعار " وطن في القلب " مرفوعا للكاتب والمفكر الراحل " بختي بن عودة "
هذه الطبعة التي اجتمع فيها كتاب ومبدعين وشعراء ذكورا واناثا من الذين عايضوا وأصدقاء الراحل بختي بن عودة الذي اغتيل على يد الغدر في 23 ماي 1995 ، حيث تلتقي روحه بأصدقاءه المبدعين والشعراء في المسرح الجهوي عبد القادر علولة مشتعلة فيه شموع المحبة والإبداع ، حيث حضر على غرار مدينة وهران : الجزائر العاصمة - بسكرة - سعيدة - بلعباس - الشلف - عين تيموشنت - غيليزان - قسنطينة - تلمسان ..
وبحضور عائلة الراحل بختي يتم الإفتتاح يوم 28 أفريل 2012 بقاعة المسرح المذكور أعلاه بكلمة مديرة دار الثقافة السيدة قوادري - ثم كلمة ممثل جامعة وهران الأستاذ بشير بويجرة - وكلمات بعض أصدقاء الراحل منهم الروائي عبد الوهاب بن بن منصور من تلمسان والشاعر بوزيد محمود من وهران والإعلامي محمد بن زيان والإعلامي محمد عالم ، كما أيضا استدعيت ابنة الراحل بختي " اسمهان " التي الأقت نصا شعريا للراحل تحت عنوان " مطارات " التي كتبها في رحلته من روما آنذاك
الملتقى الذي كان يتغلب فيه الشعر طبعا بعد شهادات أصدقاء الراحل منهم الإعلامي مراسل جريدة الخبر الجزائرية الأستاذ محمد بن هدار الذي قال فيه كلمات جد مؤثرة وعن حياتهما التي أمضاها معا في مجال الكتابة والإبداع الى ساعة الرحيل رحيل بختي رحمه الله
وقراءات شعرية في نفس المساء : للشاعر ابراهيم صديقي ، أبو بكر زمال ، عبد العالي مزغيش ...
أما اليوم الموالي من شموع لا تنطفئ برهنت الشاعرة أسماء مطر من قسنطينة أنها كذلك تقديرا لإبداعها الشعري بقصيدة "الشاهد 90.22 " والتي أبهرت جموع الحضور بنصها ، كما توالى على خشبة المسرح معانقين روح الراحل بختي بن عودة علال خديم من غليزان ، الطيب موساوي من وهران وأسماء أخرى .....
أما مساء شارك 12 اسما في مسابقة شعرية واعمارهم تحت 35 عاما بين الشعر الفصيح والشعر الملحون ثم حفل بيع بالتوقيع لمجموعة شعرية بسرعة أكثر من الموت للشاعر بوزيد حرز الله الذي أمتع الحضور بنصوصه الشعرية لنضرب موعد ا في اليوم الثالث في لقاء شعري لشعراء مدينة وهران في أصبوحة كاملة في غياب المشاركين الفعليين الذين توجهوا الى قبر الراحل ترحما عليه ، كما اتجهوا الى اعالي جبال مدينة وهران الى قلعة سانتا كروز زائرين معبد المسيحيين الذي بني في عهد الإستعمار الفرنسي .
أما في فترة المساء حيث اختتام الملتقى ألقت السيدة مديرة دار الثقافة لولاية وهران بيان الإختتام كما وزعت شهادات شرفية للمشاركين وتم الإعلان أخير عن نتائج المسابقة الشعرية والتي كانت النتيجة كالتالي :
الجائزة الأولى : للشاعر رفيق جلول
الجائزة الثانية : للشاعر عبد القادر بن سايح
الجائزة الثالثة : للشاعر مغناجي محمد عادل