|
عرار: عمان- عرار-الرأي-بعد إصداريَن شَكَّلَ الأوّل منهما «أشجار شعثاء باسقة» في طبعتين 2004 و2010، تميّزاً وفسحة تأمل في كيفية صياغته للقصة القصيرة وعوالمها الخاصّة به وحده، نشرَ ياسر قبيلات كتاباً آخر في العام نفسه أسماه «رجل وامرأة ورجل» استقرّ على إيراده تحت جنس (المسرح) شكلاً للكتابة هي الأقرب وليست، بالضرورة، كذلك تماماً. والفاحص لهذين الكتابيَن يجدُ أنّ الأوّل ينحو، في قسم كبير منه، إلى الالتصاق بمفهوم المتوالية القصصيّة، رغم صعوبة الإحاطة النقديّة الصارمة بهذا المُسمّى التجنيسي. وكذلك الأمر في ما يتعلّق بالكتاب الثاني، حيث بُني داخل عالمٍ مسرحيّ، إلاّ أنّ السردَ فيه غلبَ عليه النمو القصصي بامتياز. إذَن، نحن أمام كتابة تكاد تعلنُ عن حيوية اختراقها لحدود الأجناس، ولكن دون الغَرَق التام في واحدٍ منها بكليته والاستقرار فيه على نحوٍ قاطع، وفي الوقت نفسه لا تتحلل تماماً من انتمائها الرئيسي. الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الأربعاء 01-08-2012 12:47 صباحا
الزوار: 1644 التعليقات: 0
|