|
عرار: عرار:منذ تأسيسها في العام 2006 وجائزة الشيخ زايد للكتاب تولي اهتماماً خاصّاً بفرع "أدب الطفل"، لما له من أثر رئيس في نشأة الجيل الجديد، وتنمية مهاراتهم، وتوسعة مداركهم. ولقد أعلنت الأمانة العامة للجائزة باستلام ما يزيد عن 65 ترشيحاً في هذا الفرع للدورة الحالية 2012-2013 ، والتي تغلق أبوابها مع نهاية سبتمبر القادم. وقد نجحت الجائزة خلال دوراتها السابقة في تسليط الضوء على الإبداعات في أدب الطفل، حيث تمّت تسمية خمسة فائزين في الدورات الستّ الماضية هم قيس صدقي من الإمارات عن كتابه "سوار الذهب"، ود. عفاف طبالة من مصر عن كتابها "البيت والنخلة"، وهدى الشوا قدومي من الكويت عن كتابها "رحلة الطيور الى جبل قاف"، وعبده وازن من لبنان عن كتابه "الفتى الذي أبصر لون الهواء." وكان الدكتور محمّد علي أحمد من مصر في طليعة الفائزين، الفائز بجائزة فرع أدب الطفل للعام 2007 عن سلسلة كتب "رحلة على الورق". وبحسب الدكتور أحمد، فقد جاء فوزه بجائزة الشيخ زايد للكتاب تكليلا لمشواره فى الكتابة للعامة ولغير المتخصصين، وتبسيط العلوم للناشئة، وعن هذا يقول: "شعرت بأنني على الطريق الصحيح الذي أسعى فيه إلى جعل العلم معروفاً ومقبولاً وحائزاً على الإعجاب لغير المتخصصين من طلاب مراحل التعليم المختلفة. لقد توّج الفوز منهجي العلمي كأستاذ جامعى متخصص، وككاتب ومؤلف ومترجم، بجائزة عالمية جديرة بالاحترام". أمّا الكاتب الشاب قيس صدقي، والفائز بجائزة الشيخ زايد للكتاب فرع أدب الطفل في العام 2010، فقد نقل الفوز عمله من الساحة المحلية إلى أضواء الساحة العالمية حيث قامت وسائل الإعلام الإقليمية والعالمية بتغطية رحلته مع "سوار الذهب" كتابه الفائز، ويعلق على ذلك قائلاً: " الفوز بجائزة الشيخ زايد للكتاب شرف ترك أثراً يصعب وصفه, فأصبح كتابي "سوار الذهب" مقترن باسم له معزة ومكانة فريدة في قلوب الكل هو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ،طيب الله ثراه، و أشعر بالفخر المضاعف كوني أول إماراتي يفوز بالجائزة المرموقة بصفة كاتب في أي فرع من فروعها". ويذكر أن "سوار الذهب" قصة مصورة متسلسلة بهيئة القصص المصورة اليابانية المعروفة بـ"مانغا" (manga) حيث استعان صدقي بثنائي ياباني محترف للقيام بالرسم المتقن يعرفان بإسم الشهرة "أكيرا هيميكاوا" (Akira Himekawa) ويشرح صدقي ماهية كتابه الفائز قائلاً: " تدور الأحداث حول مغامرات شاب أسمه سلطان في رياضة وهمية تدعى "سوار الذهب" وهي مستوحاة من القنص التقليدي بالصقور، إلا أن المتبارين في "سوار الذهب" يدربون صقورهم على استرجاع حلقة ذهبية قبل خصومهم. ليس لي شخصياً خبرة في القنص ولكني تعلمت الكثير عن هذا الجانب الممتع من تراثنا، وآمل أن يستمتع ويستفيد القارئ بنفس الطريقة كذلك." ولقد تم اطلاق الجزء الثاني من سلسلة القصص المصوّرة "سوار الذهب" مؤخراً، وينوي صدقي البدء بالعمل على الأجزاء المقبلة قريباً بهدف إطلاق أكثر من جزء في العام المقبل. وبالإضافة إلى العمل المستمر على سلسلة "سوار الذهب" سيبدأ صدقي بسلسلة قصص مصورة أخرى في المستقبل متأملاً أن تلقى النجاح ذاته الذي ناله "سوار الذهب"، ويتابع بقوله: "العامل المشترك بين كتاباتي أنها تركز على محيطنا فتأخذ منه الجانب التراثي والثقافي وتقدمه في قصص مصورة مسلية مثقلة بالتشويق بهدف كسب اهتمام الأطفال واليافعين, فهذا هو هدفي الذي أعتبره محفزي الأول." ويذكر بأن الجائزة قد فتحت باب الترشيح للدورة السابعة 2012-2013 حتى 30 سبتمبر 2012 في فروعها التسعة، وهي فرع التنمية وبناء الدولة، فرع أدب الطفل والناشئة، فرع المؤلف الشاب، فرع الترجمة، فرع الآداب، فرع الفنون والدراسات النقدية، وفرع الثقافة العربية باللغات الأخرى، وفرع النشر والتقنيات الثقافية، وأخيراً فرع شخصية العام الثقافية. وتبلغ القيمة الإجمالية للجوائز في كل الفروع 7 مليون درهم إماراتي. وللإشتراك يمكن للمرشحين زيارة الموقع الالكتروني www.zayedaward.ae . عن الجائزة: أهداف الجائزة: الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الخميس 30-08-2012 08:03 مساء
الزوار: 1102 التعليقات: 0
|