|
عرار: جائزة الشيخ زايد للكتاب في رحلة الى "عالم الفكه والمقدّس"..."ليلى العبيدي" في ندوة على هامش معرض الشارقة الدولي للكتاب عرار:ضمن مساعيها في تعريف القارئ بالانجازات الثقافية الإبداعية والفكرية الجديدة تستضيف جائزة الشيخ زايد للكتاب فائزتها عن فرع المؤلّف الشاب للعام 2012 الكاتبة التونسيّة ليلى العبيدي في ندوةً ثقافيةً بعنوان "الرحلة في عالم الفكه والمقدّس" على هامش معرض الشارقة الدولي للكتاب يوم الخميس القادم الموافق 8 نوفمبر في قاعة مؤتمرات إكسبو الشارقة في تمام الساعة 8:00 وحتى 9:00 مساءً، بمشاركة حشد من المثقفين والأدباء المحلّيين وزوار المعرض. وستتضمّن الندوة عدّة محاور ترتكز على مضمون كتاب العبيدي الفائز بجائزة الشيخ زايد للكتاب "الفكه في الإسلام" من منشورات "دار الساقي" حيث ستتحدّث الفائزة عن فوزها ورحلتها من تونس الى أبوظبي، بالإضافة الى مناقشة أبعاد الفكه في عالم والإسلام وحياة الرسول صلى الله عليه وسلّم، ودلالاته في إطار التسامح الديني والتعايش السلّمي وفكاهة الرسول مع زوجاته. وفازت ليلى العبيدي بجائزة الشيخ زايد للكتاب عن فرع المؤلّف الشاب في دورة الجائزة السادسة للعام 2011 / 2012 لما يمثِّله كتابها من من دراسة تحليلية جادّة للفكاهة في الإسلام، وفي الموروث العربي الإسلامي، وهي دراسة تقوم على تحليل عميق للنُّصوص والوقائع، وتنحى منحىً حضارياً يبين ما تنطوي عليه الحضارة العربية الإسلامية من تسامح، وسعة أفق للترويح عن النفس. وينتمي الكتاب حقلياً إلى أنثروبولوجيا الثقافة، وإلى آفاق معرفية مفيدة لآليات تحليل النُّصوص، وفصوله الستة تكشف عن عمق وتنظيم علمي ومنهجي منضبطين يقومان على التوثيق الدقيق والتحليل المنهجي للنُّصوص، كما يقومان على التنامي الحسن لموضوعاته، فضلاً عن أن الكتاب مزوَّد بالمصادر والمراجع وبفهارس دقيقة لكل ما ورد فيه من معلومات. ويذكر أن ليلى العبيدي من مواليد تونس 1975، وهي حاصلة على شهادة أستاذية في اللغة والآداب العربية من تونس، وشهادة تعمُّق في البحث من "كلية الآداب" بمنوبة. لها مقالات عدَّة حول حقوق المرأة في الإسلام، والتصوُّف، والفقر، والعولمة. شاركت في عدد من الملتقيات الوطنية والدولية، وتعمل أستاذة الحضارة القديمة بـ (المعهد العالي للعلوم الإنسانية) في (جامعة المنار) بتونس. عن الجائزة: تأسَّست "جائزة الشيخ زايد للكتاب" في عام 2006، وهي جائزة مستقلة، تُمنح سنويا للمبدعين من المفكِّرين، والناشرين، والشباب؛ تكريماً لإسهاماتهم في مجالات التأليف والترجمة في العلوم الإنسانية، وتحمل اسم مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، الراحل الكبير المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. وجاء تأسيسها بدعم ورعاية من "هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة". وتبلغ القيمة الإجمالية لكل فروعها سبعة ملايين درهم إمارتي. أهداف الجائزة: 1 - تقدير المفكِّرين، والباحثين، والأدباء، الذين قدَّموا إسهامات جليلة، وإضافات، وابتكارات، في الفكر، واللغة، والأدب، والعلوم الاجتماعية، وفي ثقافة العصر الحديث ومعارفه. 2- تكريم الشَّخصيات الفاعلة التي قدَّمت إنجازات متميزة على المستويين: العربي أو العالمي، وتعريف القارئ بتلك الإنجازات، وربطه بالتجارب الإبداعية، والمنجزات الفكرية الجديدة والفاعلة. 3 - تقدير الدور الحضاري البنّاء الذي يقوم به المترجمون، والمتمثل في إثراء الثقافات والآداب، وتعزيز الحوار بين الحضارات، وبناء روح التقارب بين الأمم. 4 - تشجيع إبداعات الشباب، وتحفيزهم على البحث، وخلق روح التنافس الإيجابي في هذا القطاع الحيوي الفاعل الذي يمثل حاضر الأمة ومستقبلها. 5 - تكريم المؤسسات، والهيئات، ومراكز البحوث، ودور النشر العربية، وغير العربية، المتميزة التي تحتفي بالكتاب، وتصدر عن مشروع حضاري وثقافي، وتقدِّم الإبداع، وتنشر ثقافة الاستنارة، وتعزز القيم الإنسانية القائمة على الحوار والتسامح. 6 - تشجيع أدب الأطفال والناشئة، الذي يسعى إلى الارتقاء بثقافة هذا القطاع المهم من الأمة، وبذائقتهم الجمالية، ويبني هويتهم الحضارية على التفاعل الخلاق بين الماضي والحاضر. الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: السبت 10-11-2012 06:31 صباحا
الزوار: 1175 التعليقات: 0
|