( الاستاذ صقر محمد احمد المساعد التنفيذي لمدير التراث والاستاذ ناصر الكاس و الاستاذ أحمد الشحي و الأستاذ احمد حسن الخرخور والاستاذ سالم راشد بربر والأستاذة بشرى السعدي والاستاذة وفاء المازمي ) وافتتحه وزير الثقافة والفنون والتراث الدكتور عبدالعزيز الكواري .
هذا ويعتبر التراث الشعبي والثقافة الشعبية أحد اهم مقومات القوة التي تستمدمنها الشعوب قوتها والاعتزاز بأصالتها في بناء الاوطان وذلك من خلال المنتج التراثي المادي وغير المادي الذي تفرزه تلك الشعوب على مر السنين والعصور.
ويأتي مهرجان كتارا الثاني من الايمان العميق بأن قطر كغيرها من دول المنطقة تمتلك إرث ثقافي بحري كبير، و إقامة مهرجان ثقافي بحري على شاطئ مدينة ثقافية كا ( المؤسسة العامة للحي الثقافي ) وأبراز كل ماله علاقة بالتراث البحري والثقافة البحرية وتأصيله في المجتمع القطري ، والتركيز على تاريخ المراكب التقليدية بشكل أساسيوذلك عن طريق مايلي : - عرض بحري للمراكب التقليدية بأنواعها على شاطئ المؤسسة العامة للحي الثقافي - عرض متحفي لكل مالهُ علاقة بثقافة المراكب التقليدية في دولة قطر ودول المنطقة .
وتعتبر المراكب التقليدية أحد أهم عناصر التراث البحري في دولة قطر ودول المنطقة والعنصر الاهم والاكبر في تشكيل الثقافة البحرية المحلية والخليجية ، وتاريخ المراكب التقليدية في قطر غني عن التعريف، من بداية أستيراد الخشب من الهند وجنوب أفريقيا إلى بداية تصنيع المراكب الشراعية على يد أمهر صناع الخشب أو المحامل في دولة قطر إلى الاستخدامات المتعدد حسب وظيفتها وخاصة في مجال الغوص على اللؤلؤ والتبادل التجاري والسفر .
وقد أرتأت إدارة الشاطئ إقامة مهرجانا بحريا يعنى بالثقافة البحرية المحلية والخليجية لتسليط الضوء على حياة أهل البحر في قطر ودول المنطقة من مختلف زواياها والمليئة بزخم ثقافي كبير وأبراز تاريخ المحامل التقليدية والدور الذي قامت به في بناء وتشكيل المجتمع البحري في دول المنطقة .
 تجدر الإشارة أن المهرجان يهدف إلى : إقامة مهرجان المحامل بشكل سنوي بمثابة دعوة عامة للحفاظ على المراكب التقليدية في دولة قطرودول المنطقة- عرض معظم السفن البحرية التقليدية على شاطئ كتارا بمسمياتها التقليدية ووظيفتها قديما-  جذب جميع المهتمين بالتراث الشعبي لدولة قطر والاستفادة من خبراتهم في مجال التراث البحري والثقافة البحرية- دعم السياحة الثقافية في دولة قطر.