وذلك عقب الأمسية الشعرية التي أحياها الظنحاني في الصالون الثقافي لـ "النادي" بالعاصمة القطرية الدوحة.

حضر الأمسية الشعرية سعادة سلطان الذيب الكتبي القائم بالأعمال في سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في الدوحة ومحمد ناصر عبيدان الأمين العام لنادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، ولفيف من المسؤولين والمثقفين والأدباء وجمهور الشعر.

وشهدت أمسية الظنحاني تفاعلاً كبيراً وحاراً من جانب الجمهور حيث تميزت بالعواطف الغزلية الرقيقة والمشاعر الوطنية الجياشة تجاه الحبيبة وتجاه الوطن. حيث تطرق الظنحاني خلالها إلى عدة موضوعات عبر تفاصيل وجزئيات حميمة في الحياة والذاكرة، وعبر قصائد حملت عناوين مختلفة مثل: مرزاب السعادة، قمح الربيع، بائعة الزهر، صبّابة الشاي وغيرها من القصائد البديعة. وعقب الأمسية دارت نقاشات وحوارات بين الظنحاني وعدد من الشخصيات الأدبية والثقافية حول مختلف القضايا التي تخص الأدب والثقافة والحياة والحب.

وفي ختام الأمسية قام الأستاذ محمد ناصر عبيدان الأمين العام للنادي بحضور سعادة سلطان الذيب الكتبي القائم بالأعمال في سفارة الإمارات بالدوحة؛ بتكريم الشاعر الظنحاني وتسليمه شهادة تقدير ودرع العضوية الشرفية.

وبمناسبة هذا التكريم صرّح الشاعر خالد الظنحاني بقوله: إن هذا التكريم يعكس المكانة الرفيعة التي تتمتع بها دولة الإمارات العربية المتحدة في الساحة الثقافية العربية والخليجية، وهذا ما نعمل ونسعى إليه دائما أنا وكل أبناء الإمارات في إبراز الوجه الحضاري والإنساني للدولة في كل المحافل الخليجية والعربية والدولية.و أضاف: كل الشكر والتقدير إلى إدارة "نادي الجسرة الثقافي" على الثقة الكبيرة التي منحتها إليَّ.

أبيات من قصيدة "مرزاب السعادة" للظنحاني:

غريبةٍ انتي على ديار حرّاس
في وجوههم صمت وحكايا عجيبه
تستشعر الجدران خوفك من الياس
والحب مرسال الأمل يهتديبه
يا راسمه حبي على دروب جرناس
تدرس عيوني علْم قلبك وطيبه
لمسة يديك الناعمة تغري الماس
وشفاك تشدو لليال الرحيبه
متى نشكّل في سما الحب نبراس
ويزيد مرزاب السعادة صبيبه