وأوصى المؤتمر بوضع رؤية استراتيجية من الإدارات العليا من أجل وضع تفاصيل لتقاسم المعرفة وذلك بإرساء مجموعة من القيم المؤسسية منها الولاء والانتماء للمؤسسة لتحفيز المواهب البشرية ليكون لهم السبق الريادي في تطبيق الاستراتيجية والتركيز على التطورات في إدارة المعرفة وتشكيل فريق من الكفاءات والخبرات . كما أوصى بالحفاظ على سمعة المنظمة سواء كانت خاصة أو حكومية وذلك بالحفاظ على أصول المعرفة “اللاملموسات” مثل حق الملكية الفكرية وبراءة الاختراع وحق التأليف وحجز نطاقات على الإنترنت باسم المنظمة أو المؤسسة وإيجاد قسم يختص بإدارة المعرفة ويرأسه أحد القيادات التي تلهم وتحفز و تقيس نجاحات الفريق وتهتم بتدريب فريق العمل من خلال المشاركة في الندوات والمؤتمرات الخاصة بإدارة المعرفة والاهتمام من قبل الإدارة العليا بالعنصر البشري لأنه يعتبر أهم مكون لكل من لديه الخبرات والكفاءات التي لا تقدر بثمن واستخدام أحدث التقنيات المتسارعة من أجل خدمة فريق العمل لتقاسم المعرفة .

ودعا المؤتمر إلى وضع قياس وتقويم أي مجموعة من المعايير من أجل الاستفادة من المعرفة الضمنية وذلك لتقترن بنظام الحوافز ونشر ثقافات الابتكار وثقافة الاختراع بالمدارس. 

ويتضمن مؤتمر “إدارة المعرفة الشرق الأوسط” بدورته الخامسة للعام القادم 2014 تكريما للمنظمات الحكومية والخاصة على مستوى الإمارات وتقديم جوائز التميز في إدارة المعرفة على مستوى المنظمات.

ويأتي ذلك لدورهم في تفعيل وتطبيق إدارة المعرفة في قطاعاتهم بهدف تقدير وإبراز الممارسات لإدارة المعرفة وتعزيز المشاركة والتعلم والممارسة لإدارة المعرفة في المجتمع الإماراتي وتحسين نوعية الممارسة والإنجاز في إدارة المعرفة والثقافة التنظيمية للمنظمات في إدارة المعرفة وتعزيز وتقوية الروابط بين إدارة المعرفة وبين احتياجات سوق العمل .

وستكون هنالك لجنة مختصة من الأكاديميين والخبراء في إدارة المعرفة لوضع معايير الحصول على الجائزة وسيعلن عنها على الموقع الإلكتروني للمؤتمر.