يعقوب فاز عن ديوانه عن ديوانه رنيم الروح الصادر بدعم وزارة الثقافة الأردنية عام 2010، في الحفل الذي رعاه وزير الثقافة د. بركات عوجان.
عن الفوز قال يعقوب إنّه يهدي فوزه إلى كلّ محبي القصيدة الأصيلة الفاخرة التي لن تموت، مضيفاً لـ(الرأي) أنّه يشتغل على هذا اللون من الشعر، مؤمناً ببقائه، مستثمراً مزاياه، ليقدمه إلى( المدينة الأغلى والأحب، بأهلها الطيبين، ومعالمها العر يقة، وحاراتها العتيقة،.. وشارع عشاقها، ووهج قمحها، وصفاء أقمارها، وبهاء نجومها،.. إلى المدينة، صيفها وشتائها، وفلقها وشفقها، المدينة مرتع الصبا، ومعراج الكهولة، وطهارة الرؤى، وبكارة المشاعر، وعبق الماضي، ورائحة التراب. المدينة هسيس الصرخة الأولى، ومبتدأ النبض، ومضجع القلب، أول الهديل وآخر الرنيم).
يشار إلى أنّ يعقوب كان فاز بالعديد من الجوائز المحلية والعربية، ومنها جائزة الشاعر سعيد فياض اللبنانية لأفضل ديوان شعر عمودي عام 2007 عن ديوانه في هيكل الأشواق الصادر بدعم وزارة الثقافة عام 2007 . وهو من مواليد مادبا عام 67 وعضو اللجنة العليا لمدينة الثقافة مادبا عام 2012 وعضو اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين وكان رئيسا للجنة الشعر لدورتين متتاليتين وهو عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية. صدر له ثماني مجموعات شعرية منها عبير الشهداء وقسمات عربية والدر الثمين وندى الياسمين. وكانت أصدرت له مادبا مدينة الثقافة هذا العام ديوان (رعود وورود).