|
عرار: عرار- الشارقة :برعاية وحضور صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة، تنطلق في السادسة والنصف، مساء اليوم «الأحد»، فعاليات الدورة 12 من مهرجان الشارقة للشعر العربي في قصر الثقافة، والذي يستمر لغاية 10 يناير الجاري. ويكرم سموّه في هذه الدورة الشاعر الفلسطيني هارون هاشم رشيد و الشاعر الإماراتي سالم الزمر، اللذين فازا بجائزة الشارقة للشعر العربي. ويشارك في المهرجان شعراء من (13) بلداً عربياً. ويشتمل على ست أمسيات شعرية، بالإضافة إلى ملتقى فكري يتمحور حول «القصيدة العمودية.. شكل فني أم مرجعية ثقافية؟»، يتحدث فيها النقاد: د. محمد عبد المطلب، د. سعد البازعي، د. رائد جميل عكاشة، د.محمد الخطابي وتقدمها د. بهيجة مصري. ويعقب حفل الافتتاح لوحة شعرية ثم يقرأ الشاعر أحمد محمد عبيد والدكتور عارف الساعدي (العراق) نماذج من قصائدهما. ويقدم الحفل والأمسية الشعرية الأولى الإعلامي الإماراتي محمد ماجد السويدي. وفي الأربعاء 8 يناير تقام الأمسية الشعرية الرابعة التي يحييها الشعراء: عامر عاصي (العراق)، سلمى فايد (مصر)، عمار المعتصم (السودان)، شفيقة وعيل (الجزائر) و يقدمها الشاعر و الإعلامي علي العامري (الأردن)، وتقام الأمسية الشعرية الخامسة مساء الخميس 9 يناير بمشاركة الشعراء: شيخة المطيري (الإمارات)، آدم فتحي (تونس)، سمير فراج (مصر)، خميس قلم الهنائي (سلطنة عمان) ويقدم الشعراء الشاعر هاني جبر (الأردن). فيما تقام الأمسية الشعرية السادسة مساء الجمعة 10 يناير، ويشارك فيها الشعراء: عارف الساعدي (العراق)، عبد الواحد عمران (اليمن)، أحمد محمد عبيد ( الإمارات )، مراد السوداني ( فلسطين )، عيسى جرابا (السعودية) ويقدمهم الشاعر عبد الرزاق الدرباس (سوريا)، ويشار إلى أن جميع الأمسيات ستقام في الثامنة مساء بقصر الثقافة في قاعة المؤتمرات، ما عدا الأمسية الختامية (السادسة) فتقام في مكتبة وادي الحلو بالمنطقة الشرقية. ويصاحب المهرجان ملتقى فكريّ يبدأ صباح بعد غدٍ «الثلاثاء» تحت عنوان: «القصيدة العمودية.. شكل فني أم مرجعية ثقافية؟»، والتي يتم تناولها ضمن المحاور التالية: «إثر التحولات الحضارية والثقافية في بناء القصيدة العمودية، القصيدة العمودية شكل فني أم مرجعية ثقافية، محاولات تغريب القصيدة العمودية، والقصيدة العمودية موسيقى الشعر». وللمرة الثانية تأخذ القصيدة العمودية حيز الاهتمام من المهرجان. وتتميز الدورة الحالية، حسب عبدالله العويس رئيس دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة، «بانفتاحها على أسماء شعرية من أجيال مختلفة ومن مرجعيات ثقافية متعددة، إثراء لتجربة المهرجان الذي بات، حسب وصفه، منبراً مهماً لسائر شعراء العربية». ويلفت الانتباه في برنامج هذه الدورة أن المنظمين عمدوا إلى تكثيف الأمسيات، وقللوا من الأنشطة النهارية، وهي الفترة التي يصعب فيها على الجمهور متابعة الفعاليات، لهذا، تتركز الأنشطة في الفترة المسائية». وحسب تصريح لمدير بيت الشعر محمد البريكي فإن المهرجان حرص على «تمثيل متميز للتجربة الشعرية الإماراتية، و على عدم تكرار الأسماء»، معتبراً أن «تكريم سالم الزمر يحمل دلالات الاحتفاء بتجربته الشعرية التي تعتبر من التجارب الرائدة». وفي الاحتفاء أيضاً، أعد بيت الشعر كتابين لأشعار الشاعرين المكرمين، يبرز جوانب من تجربتهما مع الشعر والحياة». ومن ملامح المهرجان في دورته الثانية عشرة ذهابه إلى المنطقة الشرقية الغنية بمبدعيها وبجمهورها المحب للشعر، ويراهن البريكي على أن الأمسية الشعرية التي ستنظم هناك «ستشكل فرقاً كبيراً في مسار المهرجان». الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الأحد 05-01-2014 06:01 صباحا
الزوار: 3025 التعليقات: 0
|