وهي أنني أشعرُ أن الوظيفةَ والالتزام يقتلُ الشِّعر، ولذلك لم أستطع الاستمرار في أيةِ وظيفةٍ لأنّ الشِّعر يستدعي تابعيهِ وقتما يشاء، وأنا أُلبّي الشِّعرَ وأرى أنّهُ القيمةُ والغايةُ التي اخترتها وتبعتها بكلّ إرادتي، واتخذتهُ مسيرة ومشروعًا يُغني عن كلّ شيء."

وحول المشاركة النسائية في مهرجان الشارقة بوجود اربعة شاعرات وماهي مقترحاتها حول ذلك قالت لعرار "بكلّ تأكيد تُسعدني المشاركة في مهرجان الشارقة للشعر العربي، ومرافقة الأصدقاء الشعراء المشاركين، والذين أتمنى لهم جميعًا التوفيق وتحقيق ما يطمحون له من خلال المشاركة في هذا الحدث المُهمّ، أما عن صديقاتي الشاعرات اللائي يشتركنّ معي في هذا المهرجان، فسعِدتُ كثيرًا بالتعرّف إليهنّ وأتوقّع حضورًا محترمًا ومتميّزًا منهنّ جميعًا، وأتطلّعُ لفترةٍ أزهى وأجمل لحضور الشّاعرة العربيّة في الساحة الثقافيّة بفضل نماذج محترمة كهذه النماذج التي تُشاركُ في هذا المهرجان، واللاتي يحترمنَ ذواتهنّ ويُقدّسنَ مشاريعهنَ الشّعرية على اختلافها."

ختمت الشّارقة دائمًا تُبهرنا باهتمامِها وإخلاصِها للثقافة العربيّةِ وللغتِنا العربيّة المُقدّسة، هذا دأب الشارقة ودأبُ القائمين على الحركة الثقافية فيها، أسعدُ وأتشرّف بالمشاركةِ في هذا المهرجان، في هذه المينةِ التي تستحقّ عن جدارةٍ أن تكون عاصمةً للثقافةِ العربيّة والإسلامية، وأتمنّى للقائمين والمسؤولين عن الحركة الثقافية في الشارقة كلّ السداد والتوفيق.