|
عرار: الكاتب والصحفي محمد الظاهر:القدس في عيون شعراء الإمارات"” مـع فـلـسـطـيـن بقلم الشاعر الإماراتي :سعيد معتوق فـلسـطـين حـب يـصـلي الـزمان به و يعـانـقه الـفـرقـدان أريـج السـماوات في القـدس شاد يـفـوح فـيـسـطع ذكـر الـمـكـان يحـل مـغـيـب الفـتوحات فـيها و يـهـوى الشـروق به الخافـقان أشم عـبـير صلاح و حـطـين يبسم خلف الزمان الزمان على كل غصن ينوح الحنين لـ ( حـطـين ) فالأرض ثـكـلى تـهـان لـقـد بـذر الفـاتـحـون الصـهـيـل ليـورق بالفـجـر بـيـن الـدخان ألا سـوف يـخـضر فـجـر جـديـد فـخـلـف اللـظى تـتـغـنى الجـنان و قـد يتـلاشى الضحى من عـيوني و تـذوي حـروفي أسى و احـتـقان إذا ما مـررت بـهـا و هي تـبـكي ... و تـسألـني كـيف كـنا ... و كان و كـيف تـفـحـم درب الأماني و زيـتونة القـلـب دون احـتـضان و للأرض ذكـرى تـذيب فـؤادي كأني عـلى خـدها دمعـتان يدور الزمان بـوجـهـين فـيها و مـيـزانه ما لـه كـفـتـان يدور الزمان بـوجـهـيـن لم أع غـير العـبوس من الـدوران بـقـدس بـها مـسـجـد قـدسي تـرى بعـد مـكة أغـلى مـكان أقـلب تاريـخـهـا و هـو دام فـتـخـجـل مـما تـرى المـقـلـتان و نـفـخـر ، يـنـبـثـق الجـد مـن رحـم الفـخـر نهـدي له أقـحـوان أرى حالـنا واضح القـبـح حـتى و إن كان في صـبغة و دهان وقـائـع حـاضـرنـا سـتـقـول لـجـيـل سـيـقـبـل أقـسى بـيان فـماذا صنعـنا سوى أن تـركـنا رحـاب الـنـبـوة للـشـيـصـبان فـلسـطـين عـين الحـضارة فـينا و لا بد كـيما نـرى أن تـصان فـلـسـطـيـن مـرآة جـيـرانـهـا رؤية الضعـف فيها حـوى الناظران إذا الـمـرء لم يـتـحـرك لـعـز تـخـيـم عـلـيه طـيور الهـوان عـلاج العـروبة سـعي بـنيـها إلى جـعـلها في الورى ذات شان مـضـيا صحـيحا بـدرب النجاح لـنـرقى كـخـصم قـوي الكـيان ليعـقب جـيل البـكاء عـلى الأمس جـيل يضج به العـنـفـوان حـديث العـلا يـبـتـغي أهـلـه ، لا يـروق لـذكـر العـلا تـرجـمان هـتـاف إلى الغـاية المـشـتـهـاة بغـير اتـخاذ الثـريا حـصان : شـبـيه فـروسـية لـمـعـاق و لـيـسـت لـه رمـية أو يـدان فـلسـطـين يا عـبرة المؤمـنـين و يا غـيمة الروح في المعـمعان سـيـسـقـط صهـيون حـتى و إن كان في جـيـبه الهـيل و الهـيلـمان سـيزهـر في القـلب شوق الهـديل سلاما يـفـيـض كـصوت الأذان و يـولـد في كـل دار صـلاح يـعـيـد لـكـوكـبـنا الإتـزان عـليـك سـلام القـوافي الـتي تغـنيـك دمعا بلـون الجـمان فـشـطـرك كان اتـجاه الصـلاة و شـطـرك ما زال وجـه الـزمان. الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الأحد 02-03-2014 07:20 مساء
الزوار: 1972 التعليقات: 0
|