وحضر المؤتمر التاسيسي للشبكة ممثل 25 ولاية، وجرت فيه المصادقة على القانون الاساسي للشبكة، كما انتخب الكاتب والاعلامي «محمد بغداد» رئيسا، وانتخبت الاعلامية «آمال ايزة» نائبا للرئيس والدكتور «محمد زهير حمام» امينا عاما للشبكة، كما افضت الاشغال الى انتخاب مكتب وطني ضم ثلاثة عشر عضواً.

ووجهت الشبكة نداء حارا الى كل المثقفين الحالمين بانجازات نوعية تضاف الى مسيرة التراكم التاريخي المثمر والمؤثر الذي انجزته الثقافة الجزائرية عبر حقبها المتوالية، كما ابرزت انفتاحها على جميع الباحثين في مختلف مؤسسات ومخابر البحث العلمي الباذلين أقصى الجهود الفكرية، من اجل تواقيع اكاديمية تبقى راسخة في مسيرة المعرفة الانسانية، تماما مثل كل الاعلاميين، في اعادة الاعتبار للعملية الاعلامية الوطنية، والمتطلعين الى تجربة مسايرة للاختراقات الاتصالية الكونية.

وركزت الشبكة في وثيقة انها تدعم كل المبدعين، في مختلف مجالات الابداع الانساني فضلا عن اهتمامها بكل المهمشين في ربوع الجزائر، ممن ينتظرون ازالة العراقيل، وكنس الحواجز من طريقهم، في خدمة بلادهم، فضلا عن كل الشباب من ابناء الجزائر من الاجيال الجديدة، الذين سيكون مستقبل البلاد ميدانهم، وهم الموقعون لملامحه، والمحددون لمصيره.