( خُماسية - تعامُد لا مُستقيم ، تَهشيمُ : معنى الهندسة إيقاعات )) بقلم الشاعر العراقي علي البهادلي
عرار:
( خُماسية - تعامُد لا مُستقيم ، تَهشيمُ : معنى الهندسة إيقاعات ))
1 - ( سَيحٌ )
قَ ط رَ ة ٌ قطرة : هل هي ، أنتِ ؟! أم هي ، أنا ؟! أتوسعُ - أتوسعُ : أتمدد !! كُلما ، ارتَطمت بالأرضِ ، تِلكَ القطرات ، السابقة ُ منا : هل تَشعُرينَ بِذَلك ؟!
أمتزجُ بكِ ، نَسبحُ معاً - نُشَكلُ ، تِلكَ البُحيرة ِ الصَغيرة ِ ، من تَقطُرِنا ! تارَة ً : يكونُ ، فَخذَكِ - قُربَ رأسي ! تارَة ً : يَنغَرزُ ذِراعيَ - في صَدرَكِ ! و تارَةً : تَمتَزِجُ أعضائي ببعضِها ، بسيولة ٍ عَجيبة ؛ أشعرُ ، بنصفِ جَسَدِكِ : يَمتَزِجُ بي ، و نصفُكِ الأخرُ - بين أبتعادٍ و أمتِزاج ! تَنعَكِسُ الرؤية ، نَتبادلُ الأدوار ! آهٍ يا أنتِ أنا ! كَم أتمنى - أن لا نُغادرَ كَوّننا : ماء !! و نَظلُ ، نَسيحُ ببعضِنا : نُراقصُ ، تيهنا ! نُحلقُ : بينَ لا أفقية ٍ و لا تعامُد ! نَسيحُ كما لا نشتهي : فقط تأخُذُنا ، كينونة ُ السيولةِ تِلكَ ، و تقودُنا : الى ما نشتهي ، من حيثُ لا نشتهي !!! تَخليّتُ عَني : تَخلِ عَنكِ أيضاً ! ما هذا الخَدر ؟ : لا يوصف !!! يَرسمُني : كما لا أحلِمُ و كما لم أحلِمُ يوماً !!! تَرسمُني : كما أنا ، تِلكَ : ا ل ق ط رَ ة ُ !!