عمان –  قال عضو مجلس أمناء مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية د. زياد أبو لبن إن  احتفاء مؤسسة عبد العزيز البابطين في موسمها العاشر لمهرجان ربيع الشعر العربي بالشاعرين العربيين الراحلين؛ شاعر الأردن مصطفى وهبي التل "عرار"، والشاعر الكويتي يعقوب عبدالعزيز الرشيد، الذي سيقام من "26-28" آذار (مارس) المقبل على مسرح مكتبة البابطين المركزي للشعر العربي بدولة الكويت، هو مدعاة للفخر والاعتزاز بشاعرنا الكبير عرار.
وأضاف أبو لبن أن مجلس الأمناء قام بتخصيص ندوة عن شاعر "عرار"، ستقدم  فيها أوراق بحثية لنقاد ودارسين، كذلك الاحتفاء بالشاعر الكويتي يعقوب عبد العزيز الرشيد، وهذا قد يفتح الباب أمام الاحتفاء بشعراء أردنيين متميزين في الدورات القادمة، وسيشارك عدد من الشعراء العرب في أمسيات شعرية، وستعقد المؤسسة اجتماعات أعضاء المجلس متزامنة مع هذه الاحتفاليات.
وحول اختياره كعضو في مجلس أمناء مؤسسة قال أبو لبن، "تعتبر مؤسسة البابطين من أهم المؤسسات الثقافية في الوطن العربي، وما تقوم به من أنشطة ثقافية وجوائز وإصدارات الكتب والموسوعات والمعاجم يعد إضافة حقيقية للثقافة العربية عبر تاريخنا الطويل، وإن اختياري لعضوية مجلس أمناء المؤسسة واختيار أستاذنا د. يوسف بكار، علامة فارقة للثقافة في الأردن، حيث أنني أشغل منصب رئيس رابطة الكتاب الأردنيين وهذا أيضا رصيد لرابطتنا التي نعتز بها، ولعلنا في هذا المجلس نسهم إسهاما فاعلا في تقديم ما هو جديد ونوعي للثقافة العربية".
وكان رئيس المؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين قال إن المؤسسة تعمل بين الوقت والآخر على الاستفادة من الخبرات العلمية فتضم إلى مجلس أمنائها النخبة من الذين يمتلكون تطلعات علمية وثقافية تصب في تكريس رسالة المؤسسة في نشر اللغة العربية وثقافتها وتوسيع نطاق نشاطها عالمياً في حوار الثقافات والتقارب بين الشعوب.
وشكر البابطين أعضاء المجلس السابق منوها بدورهم الإيجابي بما قدموه من زخم علمي كبير للمؤسسة، وتمنى البابطين للمجلس الجديد إكمال المشوار الذي بدأته المؤسسة منذ العام 1989 وتفعيل الأهداف الفكرية التي اتسع نطاقها عالميا.
وكانت مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية أعلنت عن تشكيل مجلس أمنائها الجديد للعام الحالي، وضم عدداً من المفكرين والأكاديميين المتخصصين في مجال الأدب واللغة العربية وحوار الثقافات، وذلك تماشياً مع طبيعة نشاط المؤسسة المتعلق بالشعر والفكر والتواصل الثقافي مع شعوب العالم.
ويتألف مجلس الأمناء الجديد من: عبدالعزيز سعود البابطين رئيسا، وعبدالرحمن خالد البابطين أمينا عاما، وعضوية كل من: د. الطاهر حجار وزير التعليم العالي والبحث العلمي في الجزائر، د. محمد الرميحي المفكر وأستاذ علم الاجتماع في الكويت، د. زياد أبو لبن رئيس رابطة الكتاب الأردنيين، د. سعاد عبدالوهاب عميد كلية الآداب في جامعة الكويت، د. عبدالرحمن طنكول من المغرب أستاذ في النقد الأدبي، د. عبدالله التطاوي من مصر، الأستاذ في الأدب العربي بجامعة القاهرة، د. عبدالله المهنا الأستاذ في كلية الآداب بجامعة الكويت، والأكاديمي د. كمال عمران من تونس، ود. نادية أبو غازي من مصر أستاذة العلاقات الدولية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة القاهرة، د. وجدان الصايغ أستاذة اللغة العربية بجامعة ميتشغان الأميركية، ود. يوسف بكار أستاذ اللغة العربية بجامعة اليرموك في الأردن.
ويذكر أن مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشعري"، التي نشأت في العام 1989، تسعى إلى إثراء حركة الشعر العربي ونقده وتشجيع التواصل بين الشعراء والمهتمين بالشعر العربي وتوثيق الروابط بينهم من خلال، وكذلك إقامة مسابقة عامة في الشعر العربي وفي نقده مرة واحدة كل سنتين ضمن دورات المؤسسة، و تكريم المبدعين في هذه المجالات، إلى جانب إصدار سلسلة "معاجم البابطين"، لشعراء العربية المعاصرين والراحلين، وإصدار مطبوعات عن شعراء دورات المؤسسة بالتزامن مع إقامتها تتضمن دواوينهم وأعمالهم الإبداعية الأخرى وأبحاثاً عن سيرهم وأدبهم، وإقامة ندوة أدبية مصاحبة للدورة عن شاعرها وتتضمن أبحاثاً عن بعض قضايا الشعر ونقده، إضافة إلى أمسيات شعرية تشارك فيها نخب مختارة من شعراء الوطن العربي، وإقامة ملتقيات شعرية نوعية وفقا لما يقرره مجلس الأمناء كملتقيات الشعر النبطي أو ملتقيات أخرى خارج نطاق دورات المؤسسة.