|
عرار: بين إخفاقات ونكبات شعبه وُلدَت كلمته الشعريّة مدوّية في سماء شعراء فلسطين المقاومين، فاتّخذت أشعاره شكلاً من أشكال النّضال والمقاومة والصّمود. هو سالم يوسف جبران، الذي اتّخذ من الشّعر منبرًا أفرغ فيه مشاعره المتأجّجة. ولد عام 1941 في قرية البقيعة في الجليل الأعلى شمال فلسطين. تلقّى دراسته الثانويّة في كفر ياسيف. اتّجه للعمل في ميدان الصّحافة منذ عام 1962 واستمرّ فيه حتى عام 1992. تنقّل خلال هذه السّنوات بين مجلات عديدة، بدءًا برئاسة تحرير مجلّة الجديد الأدبيّة، مرورًا بالاتّحاد والغد رئيسًا لتحريرهما، وانتهاءً بإنشائه وإدارته لمجلّة الثّقافة، ورئاسة تحرير مجلّة المستقبل الأدبيّة. رافق عمله في الصّحافة دراسته في جامعة حيفا وتخرّج منها عام 1972. اتّجاهاته يساريّة، انضمّ إلى صفوف الحزب الشّيوعي إيمانًا منه بأن الشيوعيّة أعلى مراحل الوطنيّة والإخلاص للشّعب، ولكن إثر صراعات عقائديّة وتنظيميّة ترك الحزب عام 1993. الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الأحد 25-12-2011 01:14 مساء
الزوار: 2225 التعليقات: 0
|