كشفت اللجنة المنظمة للدورة الـ 11 من معرض "نجاح أبوظبي 2017"، الحدث الرائد في مجال التعليم العالي، عن مشاركة أكثر من 160 جامعة عالمية من 20 دولة، حيث تستعرض الجامعات المشاركة برامجها من خلال 6 أجنحة تمثل أقوى 6 بلدان في مجال التعليم العالي، وذلك خلال الفترة من 25 وحتى 27 أكتوبر المقبل بتنظيم من شركة "إنفورما" للمعارض، والشريك الإسترايجي دائرة التعليم والمعرفة، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض المعرض.

وأكد اللجنة أن هذه الدورة تعتبر الدورة الأكبر والأضخم منذ انطلاقة المعرض الأولى، ومن المتوقع أن يستقطب معرض نجاح 2017 ما يصل إلى أكثر من 16 ألف زائر، وأن المعرض يستقبل طلبة الصفوف الثانوية (10 و11 و12)، وكذلك الطلبة من المراحل الدراسية الإعدادية، وأهاليهم من كافة الجنسيات، فضلا عن المدرسين والعاملين في الحقل الأكاديمي، حيث يقدم المعرض فرصة مثالية للالتقاء بممثلي أكبر الجامعات المحلية والعالمية المرموقة ومناقشات الزوار حول الأفضل لمستقبلهم التعليمي والاختيار التعليمي الأنسب لمسيرتهم المهنيه، وذلك على مدار ثلاثة أيام مليئة بالمعرفة والتدريب والعديد من الفعاليات التعليمية والترفيهية التي تستهدف كافة أفراد الأسرة.

وأوضحت أن المعرض يحظى برعاية "أي أم جي للمغامرات"، و(Education USA)، والشريك الأكاديمي "جامعة زايد و جامعه الإمارات العربيه المتحده، ، وشريك التوظيف " معرض توظيف"، والبنك الرسمي "بنك الإتحاد الوطني"، وشريك مكتبة المعرض "المجرودي".

ملتقى لكل الأسرة

حرصت اللجنة المنظمة لـ "معرض نجاح 2017"، على أن يتضمن المعرض برامج تعليمية بقالب ترفيهي تستهدف كافة أفراد الأسرة من صغار وكبار، حيث يشارك "أي أم جي" صاحب أكبر وجهة ترفيهية مغطاة في العالم كراعي المغامرات في المعرض، ليقدم مجموعة من الألعاب التعليمية التي تقدم بإسلوب التعليم بالترفيه، إلى جانب العديد من المغامرات التي تستمر على طيلة أيام المعرض.

وأكدت اللجنة المنظمة أن "نجاح أبوظبي" بات يعتبر وجهة جاذبة للأسرة، حيث يتيح الفرصة أمام الطلبة لاكتشاف الذات، من خلال مشرفين يعرضون التجارب والخبرات الأكاديمية للجامعات في تخريج طلبة ذوو مستوى تعليمي مرموق، ويمتلكون وعيا ثقافيا وفكريا، ومؤهلون لمواجهة التحديات التعليمية لاقتحام سوق العمل بكل ثقة ومسؤولية.

الجامعات الكندية تشارك للمرة الأولى

ويشهد المعرض في هذه الدورة ولأول مرة، مشاركة كبرى الجامعات الكندية  العريقة،مثل جامعة ليكهيد، وجامعة ماسيوان، وكلية سينيكا، كلية شيريدان، وجامعة مانيتوبا، و جامعة واترلو، جامعة ويسترون، بالإضافة إلى مجموعة شركات "ميركان" المتخصصة في الهجرة والعمالة والاستثمار والتعليم.

وحول مشاركة الجامعات الكندية، أعرب سعادة مسعود حسين، سفير كندا لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، عن  فخره بالمشاركة في معرض "نجاح أبوظبي" من خلال عرض المؤسسات التعليمية من جميع أنحاء كندا كجزء من جناح "التعليم في كندا"، مؤكدا أن جميع هذه المؤسسات أمثلة حقيقية على مستوى التعليم العالي التي تشتهر بها "كندا".

وأوضح سعادته أن الجامعات الكندية تشتهر بما تقدمه من تعليم عالي الجودة في على مستوى عالمي، مشيرا إلى أن هناك 10 مقاطعات و 3 أقاليم في "كندا" ،  وسيتم من خلال المعرض استعراض ما تقدمه هذه المؤسسات وما هو الجديد لديها أمام كافة الزوار.

وقال إن الدراسة في كندا تمتاز بوجودها في بيئة آمنة ومتعددة الثقافات، ورسوم دراسية بأسعار معقولة، وسط أحدث المرافق والتجارب المثيرة بين الثقافات، والإعتراف العالمي بشهاداتها، حيث لا تزال كندا من أفضل الوجهات أمام طلبة العالم الراغبين في متابعة دراستهم بالخارج، مؤكدا أن الدراسة في كندا هي بالفعل استثمارا مجزيا في مستقبل الطالب، حيث يوجد حاليا في كندا أكثر من 350 ألف طالب من مختلف أنحاء العالم يستفيدون من البرامجع المتنوعة التي تقدمها مؤسساتهم التعليمية.