|
عرار:
استهلت (الرافد) بكلمة رئيس تحريرها الدكتور عمر عبدالعزيز، في عدد شهر أكتوبر 2017 جاء فيها: (الجديد في تاريخ الثقافة المؤسسية العربية يتبلور بخطى راسخة في الشارقة، ونحن لا نقول هذا الكلام من باب التقريض العضوي الاستنسابي، بل من واقع الحال المشهود والنابع أساساً وجوهراً من رؤية المثقف العضوي الاستثناء.. الجامع بين حكمة التاريخ والحاكمية الرشيدة.. صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، والذي على مدى عقود من رهانات المعنى والمبنى رسخ قيماً مؤسسية، وروافع قانونية، وحواضن إبداعية، وبيئة تفاعل أفقية، جعلت من الشارقة حاضرة كبرى للثقافة العربية). وتضمن صفحات العدد الجديد (242) على 16 موضوعا بين تراث، حضارة، إسلاميات، إبداعات، فنون، منوعات، أشعار وقصص، ومن أبرز مواضيعها: (نافذة على ثقافات العالم)، حيث تحدث زكريا عن تشارلز إدوارد ماي ويعتبر الراهب في محراب القصة القصيرة، (الفن للجميع (فلج))، وهو عبارة عن مركز أنشأه الشيخ سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ليمارس أبنائه من أصحاب الهمم الفن بجميع أنواعه، (الشارقة والتوسع الثقافي) للأستاذة عائشة مصبح العاجل، وتحدثت عن واقع التجربة الثقافية الإماراتية الراهنة، (يفغيني يفتوشينكو..ملهم الشباب الروس) ترجمة للدكتور محمد الظاهر متحدثاً عن سيرة الشاعر الحياتية، (الشاعرة وداد نبي.. قصدة النثر ليست الحل الإبداعي الجديد) لـ أشرف الحساني عن حوار مع الشاعرة، (الممنوع والمحرّم في الكتابة للطفل) لأحمد الماجد، وتحدث عن المواضيع التي تتناسب مع تفكير الأطفال، (حوار مع الفيلسوف الفرنسي جاك رانسيير.. عن كيفية الخروج من الكراهية) ترجمة: أحمد عثمان، وهو أيضاً حوار مع الفيلسوف، (أليس مونروئزز سبرت أغوار العمق الإنساني في ظلمته ونورانيته) لـ وفيق صفوت مختار حول السيرة الذاتية لأليس، (يمام جمال الغيطاني.. أسئلة العبور والنوع الأدبي)، الموضوع عبارة عن وصف للكتاب، (مرايا التشظي بين الوطن والاغتراب من رواية "سأشرب قهوتي في البرازيل" لسلمى حداد)، وهو أيضا وصف لكتابها، (الخطاب الشذري عند الكاتب الليبي إبراهيم الكوني)، هي مرحلة مفصلية في تاريخ الفكر الأوروبي، (النزعة الذاتية في شعور بودلير.. هل كان رومانسياً؟)، وقد وجد نفسه في بداياته الأدبية مهووساً بالأمريكي إدغار ألان، (الدكتور عمر عبدالعزيز في "النسيان" يقدم بحثاً علمياً محكماً على أعمدة سردية فلسفية). أما في التراث والحضارة فكانت أبرز العناوين: (مسجد ديفريفي أعجوبة الظلال، جنكيز خان مؤسس إمبراطورية المغول، بوشكين أمير شعراء روسيا.. كيف تأثر بالإسلام، اللغة الملايوية في ثوب الخط الجاوي العربي، ألدو مانوتسيو مطور الطباعة الذي أهدى العالم كتبه، التحنيط عند الفراعنة.. خبايا وأسرار مازالت تتكشف، استشراق الصورة الضوئية، طارق بن زياد فاتح الأندلس لم يحرق سفنه وهذه هي الحقيقة، قصر بيت الدين تحفة الجبل في لبنان). وفي الإبداعات والفنون: (المشربيات أو الشناشيل بين العمارة الإسلامية والفنون التشكيلية، ليتا كابيلوت..طفلة مشردة تصبح فنانة عالمية، رخا.. أبو الكاريكاتير المصري، افلام حرب أكتوبر 1973 في الميزان، بين الجدارة والخسارة الكارثية..ياهلا بالورد سنوات على غروب آخر يوم هادئ، رينيه ماغريت.. التفكير بالريشة). حظيت المختارات الابداعية بـ «الرافد» (القصص والأشعار) بنوعيتها المتجددة عناوينها: الجنة حافلة، على براق الشوق، تحت جلال العرش، أمي تخيط الأزرار، لغتي العربية، كلام ليس أبيض تماماً. أخيرا مقال للأستاذ عبدالفتاح صبري عن (الكرسي). أما كتاب (الرافد) فهو ديوان شعري بعنوان (لا مبالاة) لـ فوزية العلوي، تضمنت صفحاته (112) على 24 قصيدة. الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: السبت 07-10-2017 05:48 مساء
الزوار: 1160 التعليقات: 0
|