|
عرار:
أكّد أمين عام وزارة الثقافة هزاع البراري قيمة العمل التطوّعي، وفلسفة رسالة الوزارة في إشراك جميع الهيئات الثقافيّة لحفز جهود الشباب الأردني في التواصل مع مجتمعاتهم المحليّة. وأضاف، خلال رعايته مندوباً عن وزير الثقافة أمس حفل اختتام مشروع " تعزيز العلاقة بين الشباب والمجتمع المحلّي في منطقة سما السرحان" الذي أقيم في ديوان عشيرة الحمدان بسما السرحان في المفرق، أنّ ما يميّز المجتمع الأردني هو تظافر أبنائه وحفاظهم على قيمنا المجتمعيّة النبيلة ومنجزات الوطن ومكتسباته التاريخيّة، في خضمّ منطقة ملتهبة. وتحدث البراري عن اهتمام جلالة الملك عبدالله الثاني بالشباب واستثمار طاقاتهم الخلاقة في تطوير المجتمع وتوعيته وتوجيه هذه الطاقات لتأكيد معنى العطاء الجماعي، حيث ينطلق شبابنا في إنجازاتهم ورعايتهم مصالح الوطن من حبّهم للقيادة الهاشميّة واهتمامهم الكبير كفرق تطوير مجتمعي فاعل باستقرار الوطن في جبهته الداخلية، لافتاً إلى وعي الشباب أمام الأفكار الدخيلة وأجندات الإرهاب والتطرّف والفكر الضّال. كما سلّط الضّوء على برامج وزارة الثقافة وأنشطتها في تأكيد خصائص الشباب الأردني وتهيئته وتدريبه على تبني ما يدعم الوطن ويزيد من تكاتف أفراده، خصوصاً في ثغر مهم من ثغور الأردن بحجم المفرق، متحدثاً عن دور المنطقة التاريخي، وكونها في تماسك أبنائها عينة على كلّ محافظاتنا الشّماء. ونقل البراري مباركة وزير الثقافة لهذه الجهود والمبادرات التي تدلّ على مقدرة الأردن على تجاوز كلّ الصعوبات والتحديات والظروف الاستثنائيّة، مؤكّداً أهميّة التكاتف بين مؤسسات الدولة والمجتمعات المحليّة، وتحديداً فئة الشباب. وانطلق رئيس الفريق المجتمعي عبدالمهدي السرحان في كلمته من الإيمان بفكرة العمل التطوعي التي تمثّل وعي الأردن ورهانه على الشباب الواعي، مثلما تعكس ما يحمله العمل التطوعي من هدف دائم ورسالة إنسانيّة كركيزة مهمّة في بناء المجتمعات ونشر التماسك الاجتماعي، فضلاً عن ارتباط العمل التطوّعي بالخير والبناء والعمل للصالح العام. وتحدّث رئيس جمعية تطوير البادية الشماليّة ضيف الله السرحان عن فكرة الجمعيّة كفريق تطوير مجتمعي يستشرف آفاق المشاريع في منطقة السرحان واستدامتها، كما تطرّق إلى آليّة هذا العمل في جوانب التأهيل والتمكين وزيادة المعرفة والتشبيك مع المنظمات والجهات الداعمة والمؤسسات الحكوميّة. وألقت الناشطة إسلام أبو عامر كلمة عن مجلس الشباب في سما السرحان، تطرقت فيها إلى ميزة النسبة الكبيرة للشباب في الأردن، ورعاية جلالة الملك لهذه الفئة إيماناً بقدراتها، مؤكّدةً أهميّة تطوير الخبرات وإشراك الشباب في القرارات المهمّة. كما تحدثت عن تمثيل المجلس الشبابي لمناطق بلدية السرحان، وسير العمل الشبابي المؤسسي وفق أسس ديمقراطيّة، واستثمار الطاقات الرياضيّة والاجتماعية والثقافية لأبناء المنطقة في الفوز ببطولات مهمّة. وفي إطار الحفل، الذي كرّم فيه البراري المشاركين في المشروع، تحدّث مدير مديرية ثقافة المفرق التابعة لوزارة الثقافة فيصل السرحان عن تعاون المديرية في هذا المجال مع كلّ المشاريع الجادّة، كتشجيع ودعم ونشر لفكرة التطوّع في المجتمع. وقال إن مديرية الثقافة تشتغل على مشاريع نوعيّة كجزء من رسالة الوزارة في تنمية خبرة القرار لدى الشباب وإدارة المشروع الثقافي والاجتماعي على وجه التحديد، مؤّكداً نشاطات أربعين هيئة ثقافيّة في المحافظة استفادت من كون المفرق في العام الماضي مدينة للثقافة الأردنيّة، وما تزال تواصل أعمالها التي تظلّ على تماس وشراكة مع المجتمع المحلّي على الدّوام. مصدر : وزارة الثقافة الاردنية الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الأربعاء 28-02-2018 10:32 مساء
الزوار: 1837 التعليقات: 0
|