|
عرار: تحقيق: منى رحيم الخرساني : الأفاق تتسعُ أمامَ الحراك الثقافي لهذا الحلم الذي طالما ارتئينا بناءه مشهدا ثقافيا وصرحا يعلو صوتهُ بين باقي المنابر.ــ أتحاد أدباء وكتاب بغداد ـ أسسَ لهذا الحلم أهدفا ً حقيقية ً كي يشيد بنية تحتية مثقفة عاملة من اجل العراق الجديد وبجهود قديرة تم هذا الصرح الجميل من قبل الشاعر السيد مدير دار الشؤن الثقافية الدكتور نوفل ابو رغيف . ثم القت الدكتورة حذام بدر محاضرة تخص (الخروج من القوقعة/ قصيدة الشعر الرؤية والابداع وتجاوز السائد) وصفت قصيدة الشعر بأنه قوقعة يحاول الشاعر كل يوم التجديد والنهوض بشكل أخر فالحداثة بمختلف أوجهها في الادب والثقافة تميل بالانتعاش والوعي العام المكون لها في المكان والزمان والاعتراف بحقها بالمغايرة والاختلاف والنقد وتفيض للحداثة غياب هذه المعطيات الواقعية والثقافية عن الواقع الاجتماعي أو الثقافي او السياسي والفكري يتبعنا بخضوع أفراده الى نظام تقاعدي تسلطي فيجب أن يكون هناك حق في الخوض بتجارب جديدة والتعبير عن الروى والافكار الحداثية وأن لاتضهر بقالب سياسي وأطار زمني أو مكاني بقدر ما ينبغي أن يكون تعبير عن أتجاه فكري ونفسي ويوحي به مفهوم الحداثة نفسه هذا الكلام يصدق على التقديم السلفي وبصدق على الاشياء حتى ما قبل الاسلام فكثير من الروى الابداعية لها القصائد وعلى العكس منها نرى أن هناك قصائد تكتب هذه الايام بعيده تماماً عن كل ماهو حداثي ، فالحداثة مرتبطة بالابداع والشاعرية فهي في أي قالب شعري الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الثلاثاء 17-01-2012 08:27 مساء
الزوار: 1621 التعليقات: 0
|