هنأ معالي عز الدين ميهوبي وزير الثقافة الجزائري، باختيار إمارة الشارقة عاصمة عالمية للكتاب للعام 2019.
وأشار معاليه، إلى أن هذا التتويج لم يأت من فراغ، ولكنه جاء من خلال التراكم الكبير الذي حققته الشارقة، في خدمة الثقافة على المستوى العالمي، وليس فقط على المستويين المحلي والعربي.

وأكد  وزير الثقافة الجزائري، أن الجهود التي قام بها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، نابعة من إيمان حقيقي، بدور الثقافة في بناء الأمة، وتحقيق الانسجام الاجتماعي، وتفعيل العلاقات الدولية، نحو فضاءات أرحب وأكثر فائدة وجدوى.

وجدد، التهنئة لصاحب السمو حاكم الشارقة، ودولة الإمارات العربية المتحدة، على هذا الإنجاز المميز، الذي تبوأت به الثقافة العربية مكانة عالمية مرموقة، خاصة أن الأمر يتعلق بالكتاب الذي يعتبر أصل المعرفة، مؤكداً أن أي مجتمع لا يستطيع أن يحقق خطوة في التطور والحداثة، من دون الكتاب، لذلك فإن الحصول على لقب العاصمة العالمية للكتاب 2019، يعتبر مكسباً كبيراً يتحقق على مستوى الثقافة.

وحول اختيار معاليه شخصية العام الثقافية 2018، على هامش فعاليات الدورة الـ37 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، أوضح مهيوبي في حوار صحفي له،أن اختيار صاحب السمو حاكم الشارقة له ليكون شخصية العام الثقافية 2018، حقق مفاجأة سعيدة غير متوقعة له.

وأعرب معاليه، عن جزيل شكره وامتنانه باسمه الشخصي، وباسم كل الأسرة الثقافية الجزائرية، نظير هذا التشريف الذي يعده وساماً على صدر الثقافة الجزائرية.

كما أعرب معالي الوزير الجزائري، عن تقديره العالي لهذا الاختيار، وتوجه بالشكر إلى صاحب السمو حاكم الشارقة، الذي وضعه بين صفوة من خدموا بصدق الثقافة العربية، واجتهدوا في تقديم قيمة مضافة لها.

وأهدى معاليه هذا التتويج، إلى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة رئيس الجمهورية الجزائرية، الذي يقف إلى جانب المثقفين بصورة دائمة، داعماً ومساعداً لهم، في النهوض بالثقافة الجزائرية وتمكينها، والوصول بها إلى موقع متقدم في المشهدين العربي والدولي.

كما أهدى معالي الوزير الجزائري، هذا الإنجاز، إلى مثقفي بلاده، الذين يقفون إلى جانب إخوانهم وأصدقائهم العرب، مساهمين بجد واجتهاد في كل مجالات الثقافة والسياسة والسينما والفنون.