|
عرار:
قدْ كنتُ أطلبُ مُلهِماً لمُغامرةْ.. لمّا اصطفيتُكِ في القصائدِ ساحرةْ.. فوجدْتُ حُسنَكِ والتهابَ مشاعرٍ وشجيّ حرفٍ لا يُكرّرُ آخرهْ.. كمْ عشتُ أياماً لحُلمٍ قادني نحو الروائعِ في حروفٍ زاخرةْ.. ونسيتُ نفسي في هواكِ لذاذةً وانسابَ لحنٌ في دروبٍ عاثرةْ.. هلْ أُكْمِلُ المشوارَ بينَ تردّدٍ لو كنتُ أعلمُ ما عشقتُ مجامرةْ.. هذا خيالك ام قوادم صدفة انا ماوجدت سوى قواف عابرةْ.. أوْهمتُ نفسي لا أفيقُ بسُكرةٍ صدّقتُ وهماً واصطفيتُكِ ماكرةْ.. يقتاتُ ليلي كأسُ شوقٍ يرتجي بعضَ الوصالِ الى ليالٍ حائرةْ.. ويظلّ طيفُكِ ساهراً في أحرفي ليصوغَ وجداً أوْ يزينَ محاجرهْ.. وأنا وليس أنا ألملمُ فكرةً بلْ ليسَ منّي ما تسوقُ الذاكرةْ.. ومعَ الصّباحِ ترشُّني من عطرِها لتكونَ طوعي بعدَ كلّ مكابرةْ.. وتكونُ شاياً للصباحِ وشمسِهُ وتكونُ مهري في اكتمالِ الدائرةْ.. وأقولُ دعْها بعضَ مسٍّ شَفّها فَمِنَ المحالِ يُميتُ نصٌّ شاعرَهْ.. الكاتب:
إدارة النشر والتحرير بتاريخ: السبت 27-07-2019 02:40 مساء
الزوار: 691 التعليقات: 0
|