تاريخ الاحتفال بيوم العلم الأردني: تم اختيار 16 من نيسان من كل عام للاحتفال بيوم العلم الأردني. ويعود تاريخ رفع العلم الأردني إلى هذا اليوم من عام 1928، حيث تم رفع أول علم في مدينة عمان، وذلك بعد أن حصلت المملكة على استقلالها. ومنذ ذلك الحين، أصبح هذا اليوم مناسبة وطنية يحتفل بها المواطنون والمؤسسات الرسمية في مختلف أنحاء المملكة.
"علمنا عالٍ" هو شعار يعبر عن الفخر والاعتزاز بالعلم الأردني الذي يرمز إلى تاريخ المملكة الهاشمية وهويتها الوطنية. في هذا السياق، يُعتبر العلم الأردني رمزاً للوحدة والتماسك بين جميع الأردنيين، ويعكس تطلعاتهم نحو المستقبل المزدهر تحت ظل القيادة الهاشمية.

عندما يرفع الأردنيون علمهم، فإنهم لا يعبرون فقط عن حبهم لوطنهم، بل يؤكدون التزامهم بالقيم الوطنية والمبادئ التي أسسها الآباء المؤسسون. "علمنا عالٍ" ليس مجرد تعبير، بل هو تجسيد للانتماء والفخر بالوطن، وهو يعكس قوة إرادة الأردنيين في الحفاظ على سيادة وطنهم وأرضهم.

رفع العلم الأردني في مختلف المناسبات، مثل يوم العلم الأردني، يعتبر رمزاً للتجديد في العهد والولاء لله والوطن والقيادة الهاشمية.

أهمية يوم العلم الأردني:

رمزية العلم: يعتبر العلم الأردني رمزاً لوحدة الدولة، وهو يتكون من ثلاثة ألوان رئيسية هي الأحمر، الأسود، والأخضر، بالإضافة إلى مثلث أبيض يحتوي على النجمة السباعية. كل لون في العلم يحمل دلالة تاريخية ودينية وثقافية.

اللون الأحمر يرمز إلى الثورة العربية الكبرى.

اللون الأسود يرمز إلى الراية العباسية.

اللون الأخضر يرمز إلى راية الفتح الإسلامي.

المثلث الأبيض يرمز إلى الدولة الأردنية، بينما النجمة السباعية تشير إلى مبادئ الثورة العربية الكبرى.

الوحدة الوطنية: يمثل العلم الأردني رمزاً للوحدة الوطنية بين جميع مكونات الشعب الأردني، حيث يتشارك فيه الجميع، سواء من حيث رفعه في المؤسسات العامة أو في المنازل والمناطق العامة.

تعزيز الهوية الوطنية: يساهم يوم العلم الأردني في تعزيز شعور الفخر والانتماء لدى المواطنين، ويعمل على ربطهم بتاريخهم العريق وتراثهم الوطني، مما يعزز من قيم الوحدة والتعاون بين أفراد المجتمع.

الأنشطة والفعاليات في يوم العلم الأردني: تحتفل مختلف المدن والمناطق في المملكة بيوم العلم الأردني بعدة فعاليات متنوعة، تشمل:

رفع العلم الأردني: تقوم المؤسسات الحكومية والمدارس والجامعات والمواطنون برفع العلم في الأماكن العامة والخاصة.

الاحتفالات الرسمية: تقوم الحكومة الأردنية بتنظيم احتفالات رسمية في العاصمة عمان وبعض المدن الكبرى، بما في ذلك عروض عسكرية ومهرجانات ثقافية وفنية.

التوعية الوطنية: يتم تنظيم محاضرات وورش عمل في المدارس والجامعات لتعريف الشباب بتاريخ العلم الأردني وأهمية يوم العلم.

المسيرات الوطنية: في العديد من المدن، تنظم مسيرات واحتفالات جماهيرية تشارك فيها جميع شرائح المجتمع الأردني.

الختام: يعد يوم العلم الأردني مناسبة عظيمة لتجديد الولاء والانتماء للأردن وقيادته الهاشمية، وهو يوم يعكس معاني الوحدة والهوية الوطنية. من خلال هذه الاحتفالات، يتم تعزيز قيم الفخر بالوطن والتمسك بالمبادئ التي أسسها الهاشميون من أجل رفعة الوطن وسعادة المواطن.