جديد الأخبار
عرار العرب ولكل
العرب
عرار الإخبارية.. الزيارات(1508 ): حاورته خدو مني : ضيفنا في هذا الحوار شاعر من بلاد الرافدين الشاعر الكبير وليد جاسم الزبيدي تميز بصراحته التي أضافت للحوار قيمة أدبية فاهلا وسهلا بك في بوابة عرار الاخبارية العربية الشاملة في هذا الحوار الخاص. 1/ نبذة عن سيرتك الذاتية ؟ الاسم/ وليد جاسم الزبيدي. 2/ يقال ان بعض الشعراء يكتبون قصائدهم وان البعض الآخر تكتبه القصيدة فمن أي الشعراء انت وكيف تولد القصيدة لديك؟ 3/ لكل شاعر بعد يميزه عن الآخرين فما هي هي أبعاد قصائد الشاعر؟ لكل نتاج أدبي بُعد بل أبعاد، وهذا البُعد يُشكّلُ بصمة الشاعر، وهويته، من خلال قراءتك لقصيدة أحياناً أو مقولة أو نص، تستطيع دون قراءة اسم صاحبه تستطيع أن تنسبه، لأن النّص يحمل سمة وبصمة صاحبه، وتختلف السمة أو (البُعد) من شاعر الى آخر ومن كاتب الى آخر، فأحياناً تكون البنية للنّص، أو الموضوع الذي يدور في قصائد الشاعر، أو الأسلوب، وغيرها.. أما ما يمثّل ابعاد قصائدي هي اللغة التي أستخدمها، والألفاظ وطريقة البناء اللغوي للبيت أو المقطع الشعري. 5/ مارأي الشاعر بالمهرجانات الثقافية المقامة بالعراق وخارجها؟ 6/ البعد والشوق والحرمان هي مفردات الشاعر ..... فما هي مفردات شعرك؟ 7/ ما رأي الشاعر بالمسابقات الشعرية وما مدى نزاهة لجان التحكيم؟ 8/ أقرب قصيدة لقلبك؟ 9/ من القاريء الأول لقصائدك؟ 11/ رسالة شعرية تريد أن تقولها للقاريء العربي؟ 12/ في نهاية الحوار نريد منك بعض من قصائدك؟ وليد جاسم الزبيدي/ العراق
الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الجمعة 27-12-2019 08:15 مساء
الزوار: 1508 التعليقات: 0 المشاركة السابقة : المشاركة التالية
محرك
البحث جوجل
مجلة عاشقة الصحراء
عرار للتراث الشعبي العربي والعلاج بالاعشاب" البرية"::
مجلة المبدعون العرب التي تعنى بقضايا
التربية والتعليم والثقافة::
وكالة أنباء عرار بوابة الثقافة العربية
التولد/ العراق- بابل/ 1956م.
العنوان: العراق ـ محافظة بابل- قضاء المحاويل.
عضو اتحاد الأدباء والكتّاب في العراق. / عضو رابطة الأدباء العرب/ عضو اتحاد المؤرخين العرب/ عضو رابطة المبدعين العراقيين/ عضو رابطة الأكاديميين العراقيين/ عضو الاتحاد الدولي للشعراء والأدباء.
التحصيل الدراسي: - خريج الجامعة المستنصرية/ كلية الإدارة والاقتصاد للعام الدراسي 1976/ 1977م.
بكالوريوس لغة عربية –جامعة بابل/ كلية التربية-قسم اللغة العربية للعام الدراسي 1999/ 2000م.
ماجستير تحقيق مخطوطات عربية/ جامعة الدول العربية/ معهد التاريخ العربي- للعام الدراسي 2005/2006م.
دكتوراه تراث فكري –جامعة الدول العربية/ معهد التاريخ العربي – للعام الدراسي 2008/2009م.
التخصص الدقيق: أدب عباسي.
الإصدارات: 1-ديوان خرافة المرايا- مكتبة الأدباء/ بابل سنة 1995م.
2- ديوان حصى الانتظار- مكتبة الأدباء/ بابل 1998م.
3- كتاب جمهرة الإسلام ذات النثر والنظام/ دراسة وتحقيق مخطوطة- دار الضياء للطباعة- النجف الأشرف سنة 2010م.
4- كتاب (ذاكرة المكان) دراسة اجتماعية، دار الضياء- النجف الأشرف سنة 2010م.
5- ديوان محارتي/ دار كنوز المعرفة/ الأردن سنة 2011م.
6- كتاب نقدي( أوراق ورأي)- دار كنوز المعرفة / الأردن 2012م.
7- كتاب (محمد مهدي البصير مؤرخاً) دار تموز-دمشق سنة 2013م.
8- ديوان (تغريدات نخلة)- المركز الثقافي بابل- القاهرة سنة 2014م.
9- كتاب نقدي (فانتازيا النص في كتابات وفاء عبد الرزاق) دار العارف- بيروت سنة 2015م.
10- كتاب (كمامة الزهر وفريدة الدهر) – دراسة وتحقيق مخطوطة/ دار الميزان – النجف الأشرف/ سنة 2015م.
11- ديوان (أيقونات على مكتب الذاكرة) –عن المركز الثقافي بابل-دمشق- القاهرة سنة 2017م.
12- ديوان (مرايا الورد) –مؤسسة نجيب محفوظ- القاهرة / سنة 2017م.
13-دراسة نقدية (الظاهرة الأدونيسية بين الأصالة وآفاق الحداثة- دراسة في كتاب ديوان الشعر العربي-) دار السكرية/ القاهرة /2018م.
14-ديوان ( أناشيد الرّائي)- دار السكرية/ القاهرة، 2019.
القصيدةُ مخاضٌ صعب، هي منْ تكتبني ولا أستدعيها، فالقصيدة التي يصرّ الشاعر على كتابتها ويلوي عنقها لن تكون قصيدةَ فيها من الابداع والاتقان. لكني حين تشدني القصيدة تستنهضني حتى ولو كنت نائماً، لأن أكتب في موضوعٍ أو مناسبة، وتلتصق بي كالحُمّى فلا تحلّ عني إلا في اكمالها جنيناً وولادةً كاملةً.
4/ مارؤيتك المستقبلية لدور الشاعر في بناء مستقبل الثقافة بالعراق ؟
من خلال قراءتنا للتاريخ في العراق ، وفي مختلف عصوره ومراحله، نلاحظُ انتكاس البلد في حال استبعاد أو تهميش الثقافة والفنون، والشعر هو عمود من أعمدة الثقافة في الكون، فكلما أهتمت السلطة ، أو الحاكم بأمور الثقافة، وساندها ودعمها ، وأصبحت للفنون ساحتها في الحياة العامة للمجتمع أدى ذلك الى ازدهاره والعكس صحيح.وهكذا نلاحظ البلدان المتقدمة والمتحضرة هي منْ تهتم بالأدب والمسرح والموسيقى، ووضع البنى التحتيه من دور ومؤسسات ثقافية وفنية بمختلف الاتجاهات لوضع تراث ونتاج المفكرين والعلماء في الضوء وفي متناول الباحثين والدارسين، وأن يستمتع بها المجتمع.
في الأعم الأغلب، وللأسف الشديد قامت وتُقام المهرجانات الثقافية المتنوعة في العراق وفي البلدان العربية، لكنها لم تمتلك الأسس الموضوعية لأقامتها، وإدامة تطويرها مثلما هو واقع حال مهرجانات الدول الأوربية، أو الأجنبية بشكل عام، فهناك تدخل مسألة المحسوبية والمنسوبية، والعلاقات في الدعوات والمشاركات، مما يؤدي في النتيجة الى وجود خلل في هذه المؤتمرات والمهرجانات، ففي مهرجان شعري مثلا، تتم دعوة (متشاعرين) أو (متشاعرات) وفقاً لعلاقات شخصية، في حين يتم تجاهل شعراء وشواعر كبار لهم صوتهم واصداراتهم. كذلك هو حال الفنون المختلفة.
المفردات هي أغراض الشعر، من أغراض الشعر التي أكتبها هي الغزل والقصائد الوطنية، والرثاء. كما كتبتُ عن الشوق والحنين والغربة التي نعيشها في أوطاننا، كما كتبتُ في باب الأخوانيات. ولعل القارىء سيجد من خلال قراءة دواويني موضوعات أخرى.
لستُ في موقع للتشكيك أو استحسان اللجان، فلكل لجنة ظروفها ولكل مسابقة شروطها، لكن أقول أن لكل فن وموضوع شروطه ولكل فن رجاله، واعتماد الموضوعية في اختيار اللجان سيفرز نتائج أكثر موضوعية .
لم أكتب قصيدة غير مقتنع بها أولا، أو لم تمثل احساسي، وصدق مشاعري في الأغراض الشعرية المختلفة، وكل قصيدة تمثل قصة، وموقف، لكن من قصائدي التي نالت أكثر استحسان في الوسط الثقافي وتمت قراءتها عدة مرات قصيدة(سأنتظرُ العراق).
أنا القارىء الأول لقصائدي، بعد أن أكمل القصيدة، وأفرغ تمام من شحنة الكتابة، ومخاضها العسير، أعود اليها بعد قليل، لأقرأها كأنها ليست لي، ولأراجع ما كتبت، ثم بعد ذلك عائلتي، لأنهم يسمعوني، وأننا أقرأها بصوتٍ عالٍ في غرفتي حيث أتنغم بها. وأسمع آراءهم وما يقترحون.
10/ من ترى من الشعراء في عصرنا من يستحق لقلب شاعر وماهي صفات الشاعر الفذ؟
كثيرون هم الشعراء الفحول، وكثيرات هن الشواعر المتكنات، الذين ركزوا حضورهم في المشهد الشعري العربي، والشاعر هو منْ يمتلك أدواته، ويبتعد عن التأثر أو التقليد ، وأن يكون هو، وله بصمته وحضوره، وأن نجده يتطور في كل خطوة بل ولهُ تأثير في الساحة الثقافية.
سيظل الشعر العربي راية خفاقة في كل عصر ودهر، وسيظل ديوان العرب، بل ديوان كل الللغات والآداب، فكلما تطور الشعر تطورت الآداب الأخرى والفنون الأخرى، فالشعر عمود الثقافة أي ثقافة، بتقدمه وتطوره تتطور كل الفنون.
بكل تقدير أقدم لكم عدد من قصائدي أرجو أن تنال رضاكم . وهذه قصيدة (الظلّ ضوءاً): الظّلُ ضوءاً..!
يكفي وَجِيبُكَ لنْ يردّ سؤالا..
وغبطتُ صبرَكَ راهباً مختالا..
ووجدتُ نبضَكَ لا يطاولُهُ مدىً
قد كانَ طفلاً كي يتوهَ دلالا..
من بعدِ معركةٍ يطولُ ضرامُها
لاقيتُ فيها الموتَ والأهوالا..
ماكنتُ دوماً في الرّهانِ متوّجاً
دهراً خبرتُ وقدْ ظفرتُ منالا..
تأتي اليكَ المغرياتُ بطمّها
فتردّها كالبحرِ صالَ وجالا
جاوزتَها السّتينَ رغمَ صروفِها
وتقلّبتْ فيكَ السّنونَ سجالا..
راعتْكَ في حلباتِها أشجانُها
وتصرّمتْ حتى رمتْكَ نبالا..
غنّى وَجِيبُكَ والنّياطُ مزاهرٌ
والشّوقُ يَفنى علّةً وخَبالا..
تتخيّرُ الألحانَ من نارٍ كما
يتخيّرونَ أسِنّةً ونصالا..
وتُشكّلُ الكلماتِ زينةَ مُغرمٍ
وتقودُهُنّ أجِنّةً وحُبالى..
فتسيلُ من ولهٍ على ذكواتهِ
دررُ العيونِ وقدْ وهبتَ عيالا..
جاوزْتَها السّتينَ ليتَكَ كُنتَها
ومضيتَ فيها ما لقيتَ كلالا..
ولكُنتَها رغمَ الخرابِ مغادراً
تلكَ الديارَ وقدْ مددتَ حبالا..
للوصْلِ مدّتْ أمنياتُكَ حُلمَها
حتى بزغْتَ مع الزّمانِ هلالا..
كُنْ أنتَ وحدَكَ ضوءَها ونهارَها
وكفاكَ خوفاً أن تكونَ ظلالا..
*******************
القصيدة الثانية/ قصيدة (إنّي إليكِ):
إنّــي إليكِ..!
وليد جاسم الزبيدي/ العراق.
إنّـــــــي إليكِ ولا أريدُ سواكِ..
دهراً أُمنّي خافقي برؤاكِ..
كي لا أكونَ مُثَقّلاً بوَساوسي
سأذيبُ روحي في كؤوسِ رَواكِ..
ومتى أردتُ من الحياةِ أمانياً
فوجدتِني ما رمتُ غيرَ مُناكِ..
وكأنني طفلٌ يعاندُ حظّهُ
في لعبةٍ يلهو بطيفِ عُلاكِ..
يا لحنَ قافيتي وهمسُ منابضي
ما خمرةُ الأعنابِ إلاّ لُماكِ..
وأذوبُ من فرطِ الحنينِ ولا أرى
وأهيمُ شوقاً إنْ هتفتُ: ملاكي..!
أدني قليلاً كي يضمّكِ خافقي
ولأدنو منكِ لتحتويكِ شباكي..
**************************
القصيدة الثالثة:
بعدَ الصّوت..!
وليد جاسم الزبيدي/ العراق.
ماذا بعدَ الصّوتِ المُتسلّلِ
بينَ الأضلاعْ..
ماذا بعدَ الصّمتِ..؟
وبينَ جدالٍ، بينَ صراعْ..
ماذا تعني رجفةُ كفْ
ماذا يعني تهدّجُ حرفْ
رعشةُ جسدٍ، تُنبي أنّ خريفاً
حلّ بوريقاتٍ يكتبُ فيها خفقةَ خوفْ
ماذا يعني..؟ أنني أسمعُ
عزفَ الصّوتِ
موسيقى الاحساسِ الأبدي
تفتحُ بوّاباتِ الدّنيا شمساً لغدِ
كيفَ الاحساسُ يُصيّرُنا
لغةً أعلى، لغةً أسمى،
لا تتكرّرُ بل تتحرّرُ
من كلّ فنونِ ، قيودِ النّحو
وسلطةِ كلّ حروفِ الجرْ
لغةٌ أبهى ، تتلوّنُ بدمِ الاحساس
مثلَ الوردِ مثلَ الآس
ماذا بعدَ الصوتِ القادمِ بعدَ سنينْ
بعدَ رحيلِ العمرِ
بخيمتهِ السّتينْ
لماذا الآنْ..؟
لماذا ينبشُ بينَ ظنوني.. الآنْ..؟
لماذا تصحو كلّ مساماتي وجراحي
ويغادرُ سجني السّجّانْ
ماذا بعدَ بريقِ الصّوتِ
ورعدِ الجسدِ
وبعدَ المطرِ العاصفِ يجرفُ
أوهامَ الانسانْ
لماذا الآن..؟
ماذا يأتي بعدَ خريفٍ
أسقطَ أوراقَ الاحزانْ..
بعثرَ بين الخطوِ دروباً
أشعلني ناراً ودُخانْ..
ماذا يأتيكَ وتنتظرُ
حُلُمٌ ، وهمٌ، ريحٌ، ضجرُ
ماذا يأتي بعدَ الصّوتِ
عطشُ صحارى ، سيلُ رمالْ
أمْ تأتيكَ خيولُ مُحالْ
بعدَ الصّوتِ، وبعد نشيج
رفرفَ فرحاً سربُ خيالْ
أظلّ حنيناً يرقبُ آتٍ
بعدَ الحزنِ سنينَ طوالْ..!
*************************
القصيدة الرابعة/ جنونُ شاعر ..!
وليد جاسم الزبيدي/ العراق.
قدْ كنتُ أطلبُ مُلهِماً لمُغامرةْ..
لمّا اصطفيتُكِ في القصائدِ ساحرةْ..
فوجدْتُ حُسنَكِ والتهابَ مشاعرٍ
وشجيّ حرفٍ لا يُكرّرُ آخرهْ..
كمْ عشتُ أياماً لحُلمٍ قادني
نحو الروائعِ في حروفٍ زاخرةْ..
ونسيتُ نفسي في هواكِ لذاذةً
وانسابَ لحنٌ في دروبٍ عاثرةْ..
هلْ أُكْمِلُ المشوارَ بينَ تردّدٍ
لو كنتُ أعلمُ ما عشقتُ مجامرةْ..
هذا خيالك ام قوادم صدفة
انا ماوجدت سوى قواف عابرةْ..
أوْهمتُ نفسي لا أفيقُ بسُكرةٍ
صدّقتُ وهماً واصطفيتُكِ ماكرةْ..
يقتاتُ ليلي كأسُ شوقٍ يرتجي
بعضَ الوصالِ الى ليالٍ حائرةْ..
ويظلّ طيفُكِ ساهراً في أحرفي
ليصوغَ وجداً أوْ يزينَ محاجرهْ..
وأنا وليس أنا ألملمُ فكرةً
بلْ ليسَ منّي ما تسوقُ الذاكرةْ..
ومعَ الصّباحِ ترشُّني من عطرِها
لتكونَ طوعي بعدَ كلّ مكابرةْ..
وتكونُ شاياً للصباحِ وشمسِهُ
وتكونُ مهري في اكتمالِ الدائرةْ..
وأقولُ دعْها بعضَ مسٍّ شَفّها
فَمِنَ المحالِ يُميتُ نصٌّ شاعرَهْ..
العناوين المشابهة
الموضوع
القسم
الكاتب
الردود
اخر مشاركة
نجمة الاسبوع الشاعرة والإعلامية ...
شخصيات ونجوم
اسرة التحرير
0
الأربعاء 09-05-2018
حوار مع نجمة عربية : رئيس ومؤسس رابطة ...
شخصيات ونجوم
اسرة التحرير
0
الثلاثاء 06-12-2016
حوار مع الفنان التشكيلي المغربي محمد ...
شخصيات ونجوم
اسرة التحرير
0
الجمعة 18-12-2015
سيرة نجم عربي: الشاعر مصطفى وهبي التل ...
شخصيات ونجوم
اسرة التحرير
0
السبت 07-11-2015