صدر للشاعر الموريتاني المختار السالم أحمد سالم ديوان جديد بعنوان “الـسَّــالِمِيةُ” (الشاعر والقصيدة.. الذكر والأنثى)، وهو الديوان الثامن للشاعر الذي ألف ونشر حتى الآن أكثر من 16 كتابا.
ويقع الديوان الجديد، الصادر عن “نيوزيــس- منشــورات فرنســا”، في 132 صفحة من الحجم المتوسط.
وكتب مقدمة الديوان الجديد وكلمة غلافه ثلاثة من أبرز الأدباء والأكاديميين الموريتانيين هم: الدكتور ابوه ولد محمدن ولد بلبلاه والدكتور باتة بنت البراء، والدكتور بدي ولد أبنو.
و”الـسَّــالِمِيةُ” ديوان قصيدة واحدة عبارة عن لامية مؤلفة من 365 بيتا في بحر واحد وقافية واحدة، شكلت بمقاطعها ملحمية شعرية بكائية طافحة بالمرارة والألم إزاء الوضع العربي الراهن.
وتوزعت مقاطع اللامية إلى سبع عشرة قصيدة على النحو التالي: “المقطع الأخير ناقص ما تعدون…”، و”المقطع الأول ناقص الأخير”، و”الحمام المعتدي”، و”كان ضوء”، و”المقطع صفر تحت النار” و”المقطع نار تحت الصفر”، و”كهف بلا وصيد”، و”باب مدينة الكلاب”، و”عام النسور الحمر”، و”المدينة وبيض المرايا”، و”إجازة مرضية”، و”تقوست أسماؤنا”، و”الفيال”، و”عش للأفق”، و”أعشاب غير عربية”، و”مفتي الشيطان”، و”الجبل المتردم… البحر الغريق”.
وصدرت للشاعر المختار السالم دواوين: “سراديب في ظلال النسيان” (1999 نواكشوط)، و”القيعان الدامية” (دار الفكر 2009)، و”هذا هو النهد الذي اعترفت له” (باريس 2016)، و”البافور” (نواكشوط 2016)، و”يأتون غدًا!” (الشارقة 2017)، و”قرين القافية” (لندن 2018). و”زمن الأنفاس المهجورة” (المغرب 2018).
و المختار السالم روائي أيضا نشرت له روايتان هما: “موسم الذاكرة” (2006 عن دار الشروق الأردن)، و”وجع السراب” (2015 عن دار القرنين بنواكشوط)، كما صدر له كتاب “التغريبة” (2018 في باريس)، وله أعمال شعرية وروائية أخرى قيد الإعداد للنشر.