صدر عن دائرة الثقافة في الشارقة العدد السادس من مجلة «القوافي» الشهرية، وجاءت افتتاحية المجلة تحت عنوان: «القوافي.. صوت القصيدة العربية» وجاء فيها: برزت مجلة القوافي لتكون واحة ظليلة للشعر العربي وأهله، والتي بدأت رحلة الصعود فصلية، ورسخت خلال الفترة الماضية خطاها، وها هي تطل الآن شهرية لتلتحم بالشعر والنقد والفعاليات الأدبية.
وجاءت إطلالة العدد بعنوان «القصيدة العمودية ضد الموت والفناء» وكشفت أسرارها نقوش تحت رمال الصحراء، وكتبتها الدكتورة حنين عمر.
وتضمن العدد لقاء مع الشاعر الإماراتي طلال سالم، الشخصية المكرمة في مهرجان الشارقة للشعر العربي وحاوره الإعلامي حسن تامر، ولقاء مع  تجربة شابة «الشاعر يوسف عابد، الحائز جائزة الشارقة للإبداع العربي في دورتها الأخيرة، وأجراه الإعلامي عطا عبدالعال.
أما باب «عصور» فقد تطرق إلى الشاعر «أبو العلاء المعري» كنز اللغة وفيلسوف الشعراء، وكتبه الدكتور إدريس بن عتية.
وفي العدد مقال عن «الإبداع والتلقي.. حضور استثنائي في المشهد الجمالي» للدكتور عبدالناصر هلال. باب «مدن القصيدة» تطرق إلى مدينة «طنجة» المغربية وما تزخر به من شعراء وحضارة ثقافية وكتبه الشاعر الدكتور أحمد الحريشي.
واختارت المجلة في العدد السادس قطرات من الشعر للشاعرين: قيس بن الملوح، وليلى الأخيلية.
وزخر العدد بمجموعة مختارة من القصائد التي تطرقت إلى مواضيع شعرية شتى.
وفي باب «استراحة الكتب» تم تناول ديوان الشاعر إسماعيل زويريق بعنوان «ما فوق هذي الأرض» والذي صدر ضمن إصدارات مهرجان الشارقة للشعر العربي، للشخصية العربية المكرمة في المهرجان، قراءة: محمد البريكي.
وفي باب «الجانب الآخر» تطرق الكاتب نزار أبو ناصر إلى «الفقد» وعلى أنه تجربة إنسانية تكشف جوانب مختلفة لدى الشعراء.
واختتم العدد بحديث الشعر لمدير التحرير الشاعر محمد البريكي بعنوان: «المرابطون على ثغور القوافي» وجاء فيه: للشعر ذاكرته، وللأمكنة تاريخها، وللمسافات التي يقطعها الشاعر دويٌّ آخر، وبين هذه الإشكاليات تستيقظ الكلمات من غفواتها، لترقب التفاصيل التي لا تنسى.