ياسر العبادي صدرت للكاتب محي الدين قندور رواية جديدة بعنوان «الكمين»، عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر، وفي تذبيله للرواية يكتب الروائي قندور : ذات مرة كنت أعتبر نفسي صياداً ماهراً، و لكن بعد تجربة سفاري في أفريقية في حوض نهر زامبيزي، تخليت عن صيد الحيوانات أو الطيور نهائياً، في الواقع يمكنك القول إنني أصبحت من دعاة مناهضة الصيد. و مع ذلك، لم يبد صيد الاسماك مثل هذه الرياضة الدموية القاسية. على أي حال، أقنعت نفسي أنه مقبول أخلاقياً واستمتعت بتناول السمك؛ لذلك، صدت فقط ما يمكنني تناوله و ليس أكثر. القصة التي سردتها في هذه الرواية تستند في الغالب إلى أحداث حقيقية. و لكن كما يعلم القراء، لجعل السرد دراميا و ممتعا للقراءة، يجب على الكاتب أن يخترع بعض الدراما الخيالية. شخصيات بيل روبي و باميلا حقيقية. هؤلاء هم الأشخاص الذين عرفتهم و صادقتهم أثناء سنوات إقامتي في هوليوود. كان بيل روبي مدير First National Bank في هوليوود و أصبحنا أصدقاء بعد أن اعجب بسيارتي و هي سيارة مازيراتي الفريدة ذات الأبواب الأربعة. كان بيل يمتلك قارب الصيد الجميل «la Belle Epoch» هذا القارب و ذكرى صديقي العزيز بيل مصدر إلهامي لكتابة هذه الرواية. تقع الرواية في 296 صفحة من القطع المتوسط.