بالدار البيضاء في حجم متوسط ، من 179 صفحة ، و ضمت 117 قصيدة شعرية من بينها :
أحب الصيف ، أحقا؟ ، أطفال "قانا" ، الأضداد ، التربة الحمراء ، الخائفان ، الصادقون
النقيضان ، إليها ، أودية العشق ، أوفياء ، بعض الدواء، بنت الفصول ، بنت الوطن
ثلاث أميرات ، رائحة الجسد ، ردٌّ على جاهز ، زائرة ، فوكوشيما ، في كل عام ، متى سنفرح ؟ إلخ ......
وقد قامت بتصميم الغلاف إبنة الشاعر الفنانة : ميّة حمد .
و قام بتقديم الديوان الناقد المغربي د. عبد الجليل شوقي، حيث حاول القبض على جملة خلاصات حبلى
بالأسئلة : " إن قارئ شعر إسماعيل حمد بصفة عامة، و ديوان " لحظات" يحتاج إلى خلفية فكرية عميقة
و إطلاع واسع على الأحداث السياسية ، و الثقافية ، و زاد معرفي و أدبي عميق ، و إحاطة بالموروث الشعري و الأدبي.
حيث يوظف الشاعر اللغة الشعرية توظيفا إبداعيا مغايرا نقليا ، حيث ينقل دلالة الكلمة من عوالمها لعوالمه
الخاصة فيطوّعها لتقول مقالته و تحدث بحديثه في سياق دلالي جديد."
الشاعر الدكتور إسماعيل حمد كما يحب أن يتخيّل نفسه، أو ربما كما يحبّ أن يكون عليه حاله، يودّع عاماً
ويستقبل آخر. يدوّن قصيدة، ويمحو أخرى، وبين التدوين والمحو يطلقُ سراحَ حياته بين لبنان و فرنسا و
المغرب يحصي الزهرات التي تفتّحت في غيابه، والأوراق التي تساقطت علي شرفة منزله.
يحصي قصائده التي كُتبت أثناء هبة ريح؛ والغيوم التي عبرت، تاركةً لؤلؤها يلمع في سماء استعاراته، يلهو
بأسرار القصيدة تارة ، و يصف العلاج لمرضاه بالصيدلية تارة ، مفككاً لغز الداء و الدواء ، الظل والضوء
الإقامة والرحيل، مُرجِعاً كلّ شيء إلي جواهره الأولي، إلي الطبيعة البكر .
للشاعر عدة مؤلفات صادرة من بينها رواية و خمس مجموعات شعرية وهي :
_ أرْوَاقٌ على المحيط
_ حيارى
_ أسوار الزمن
_ أنامل
_ لمسات
_ رواية بعنوان : عنترة العائد .
_لحظات .

المصدر : حليمة الإسماعيلي...مراكش – المملكة المغربية