«الناشر الأسبوعي» تحتفي بالشارقة عاصمة عالمية للكتاب
عرار:
عمان احتفى العدد السادس من مجلة «الناشر الأسبوعي» التي تصدر عن هيئة الشارقة للكتاب بالحضور الثقافي للشارقة في تظاهرات دولية، منها معارض الكتب في لندن وباريس وبولونيا. كما احتفى العدد بالإعلان عن برنامج احتفالية الشارقة بلقبها الجديد عاصمة عالمية للكتاب. ونشرت المجلة في عدد نيسان، أحاديث صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، خلال لقاءات سموه مع نخبة من الأدباء والكتّاب والناشرين والإعلاميين في معرضي لندن وباريس للكتاب. وأكد سموه، خلال اللقاءات، أهمية ديمومة البناء الثقافي، من خلال تأسيسه على ركائز متينة، داعياً إلى التعريف بالثقافة العربية والإسلامية الأصيلة في العالم من خلال المحافل الدولية التي وصفها سموه بأنها تمثل «ملتقيات للثقافات العالمية». وكان صاحب السمو حاكم الشارقة أطلق الطبعة الإنجليزية لكتابه «سيرة مدينة» وروايته «بيبي فاطمة وأبناء الملك» في معرض لندن للكتاب، والطبعة الفرنسية لروايته أثناء انعقاد معرض باريس للكتاب. وفي استطلاع عن نيل الشارقة لقب العاصمة العالمية للكتاب، أكد مثقفون وفنانون وأدباء وأكاديميون عرب أن «الشارقة تمثل القلب الثقافي للوطن العربي»، منوّهين بالدور الفاعل لمشروعها الثقافي الذي انطلق قبل أكثر من أربعة عقود. كما نشر العدد الجديد من «الناشر الأسبوعي» تقارير عن مهرجان الشارقة القرائي للطفل الذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب، وتقام دورته الـ 11 في الفترة من 17 حتى 27 نيسان الجاري، تحت شعار «استكشف المعرفة». وفي افتتاحية العدد «أول الكلام»، كتب رئيس هيئة الشارقة للكتاب، رئيس تحرير المجلة، أحمد بن ركاض العامري «في كل مرة يلتقي صاحب السمو حاكم الشارقة الأدباء والإعلاميين والناشرين، خلال مشاركات الشارقة في التظاهرات الثقافية الدولية، نصغي إلى الحكمة، ونتعلم الدروس»، مضيفاً «تتواصل الإنجازات الثقافية للشارقة يوماً بعد يوم، وفي كل عام تضيف إنجازات جديدة إلى رصيد مشروعها الثقافي التنويري». وتحت عنوان «لقب يليق بالشارقة»، كتب مدير التحرير، الشاعر علي العامري، في زاويته «رقيم» أن احتفالية الشارقة عاصمة عالمية للكتاب، تحت شعار «افتح كتاباً.. تفتح أذهاناً»، تأتي «لتؤكد مجدداًاتجاه البوصلة الصحيح نحو المعرفة، ولتؤكد أيضاً أن لدينا، نحن العرب، من الثقافة والإبداع والإمكانات والطاقات والإرث الحضاري العريق والكنوز المعرفية، ما يؤهلنا لاستعادة دورنا في الإسهام ببناء الحضارة الإنسانية اليوم، والإسهام في تشييد الضوء، وتعمير الجسور بين الذات والآخر، على قاعدة التكافؤ، وليس على قاعدة التابع والمتبوع». ونشرت المجلة في عددها السادس استطلاعات ومقالات ودراسات وتقارير وأخباراً عن الإصدارات الجديدة وحوارات ومراجعات للكتب. وفي باب «حديث الوراقين» نشرت حواراً تناول حركة النشر الجزائرية، وتحولاتها، خصوصاً بعد إغلاق مصانع الورق في العاصمة الجزائر.كما نشرت موضوعات مترجمة عن مجلة «ببليشرز ويكلي» الأميركية.