|
|
أمسية تتأمل أدب الأطفال ودوره في رفع القدرات والمدركات
عمان أقام الملتقى العراقي للثقافة والفنون، في مقر بيت الثقافة والفنون، أمسية بعنوان (أدب الأطفال ودوره في رفع القدرات والمدركات) استضاف فيها الكاتبة والأديبة سارة طالب السهيل، مساء يوم الأربعاء الماضي، بحضور عدد من الكتاب والفنانين والأدباء والأكاديميين والإعلاميين، وأدار الأمسية رئيس الملتقى الباحث والصحفي والفنان ضياء الراوي. وفي تقديمه للأديبة السهيل قال مدير الأمسية: هــي كاتبــة وشــاعرة وباحثــة فــي أدب الطفــل، نالــت العديــد مــن الجوائــز والتكريمــات فــي مــن عدة دول عربيــة، وتعتبـر مـن أوائـل الكاتبـات العربيـات اللواتــي كتبــن قصــص الأطفال بطريقــة بريــل مــن خلال قصتهــا (نعمــان والأرض الطيبــة)، وتنوعــت أعمالهــا الأدبية ما بيــن الشــعر والروايــة وقصــص الأطفــال. وقالت الكاتبة سارة طالب السهيل: يلعب الأدب دورا محوريا في تنمية الخيال الإبداعي للأطفال ومن ثم تنميه قدراته اللغوية والمعرفية والثقافية والأخلاقية، ولذلك اهتم الفلاسفة والمربون منذ أقدم العصور بأدب الطفل ولاسيما القصة، ورأوا في تقديمها إلى الطفل ضرورة في تربيته وتهذيبه، خاصة وأن القصة تعد الوعاء الملائم لتقديم الأفكار المراد إيصالها للأطفال، والقيم المراد غرسها في نفوسهم ليربوا تربية صحيحة وسليمة. وأكدت في محاضرتها أن الفن القصصي يسهم في تطوير خيال الأطفال، وتوسيع مداركهم، وتعزيز قدرتهم على التفكير النقدي، وحل المشاكل التي يواجهونها والقدرة على اتخاذ القرارات. بجانب مساعدتهم على اكتساب القيم والأخلاقيات بما يسهم في بناء شخصيتهم ومستقبلهم، وتؤدي القصص أدوارا كثيرة في رفع قدرات الطفل ومدركاته. فالقصة تساعد الطفل على التعرف على أشياء كثيرة وأشخاص كثيرين عاشوا في زمان ومكان غير زمانه ومكانه ويتعرف على أشخاص من طبقات اجتماعية مختلفة ويتفاعل معها وبهذا التفاعل تنمو شخصيته. وتساعد القصة على تقريب المفاهيم المجردة التي تهتم بها التربية والدين والوطن. جريدة الدستور الاردنية
الكاتب:
اسرة النشر بتاريخ: الإثنين 16-12-2024 09:00 مساء الزوار: 28
التعليقات: 0
|
|