وقد دلت الاحصائيات ان نصف مليون إمرأة تموت سنويا نتيجة التدني الاقتصادي وضعف الرعاية الصحية ومضاعفات الحمل والولادة ويترك الاطفال بدون أم.

وفي دول مثل الهند ودول امريكا الجنوبية يتم مقايضة الاطفال او بيعهم في اكثر العوائل عن ديون اباءهم وقد بيع في بداية التسعينيات اكثر من 20 مليون طفل فُہٰيّ الهند الذين عاشوا طفولتهم فُہٰيّ ذل وهوان لعملوا يوميا 16 ساعة في معامل لا تتوفر فيها الشروط الصحية وينامون فُہٰيّ نفس المعامل وبين المكائن في ظروف انسانية مؤلمة .

ويعاني اكثر مـن 30 مليون طفل في العالم وحسب احصائيات اليونسيف عن تخلي اباؤهم عنهم نتيجة عدم امتلاك الاخير ارضاً يزرعها او دخل لشراء الغذاء لاولادهم مما سهل وقوع الاطفال فريسة سهلة في شباك العنف والجريمة والبغاء او المخدرات ، ناهيك عن حرمانهم من الهوية والجنسية والرعاية الصحية والتعليم وكسب المهارات فُہٰيّ حالة شبيهة بالرق ونحن على اعتاب القرن الحادي والعشرين ويقضون سنوات كالعبيد كل ذلك يؤثر على نموهم الطبيعي وحقهم فُہٰيّ الحياة ونقارن وضعهم مع اقرانهم في دول اوربا الغربية الذين بحياة امنة وبحبوحة وتوفير كل ما يحفظ ادميتهم كبشر .

اتجهت المنظمات الدولية في خطوة لانقاذ الاطفال خارج سيادة البلدان عقد اول مؤتمر في عام 1989 CRC للمطالبة بحقوق الطفل بدءا من حق الرضاعة والحضانة والنفقة ومتابعة النظم التربوية والتعليمية والتشريعية بغية اعداد الطفل للمواطنة الصالحةوتنمية قدراته على مزاولة الاعمال واحتراف المهن وان يكون قادرا على كسب العيش وتدبير شؤونه وتنمية قدراته وابعاده عن الانخراط في النزاعات المسلحة والبؤر الارهابية وتوفير الوضع الامن لالاف مؤلفة منهم الذين يعيشون في المخيمات كلاجئين في ظروف مأساوية يندى لها جبين البشرية وموت اعداد كبيرة منهم نتيجة هذه الحروب والارهاب الاعمى واصابتهم بالعوق الكلي او الجزئي تنشر الصحف العالمية اخبارا مفزعة حول خطف الاطفال بهدف قتلهم وبيع اجسادهم كقطع غيار لمرضى اخرين مقابل مبالغة كبيرة سميت بالاتجار بالاعضاء البشرية .

وكان ديننا الحنيف قد احاط بايات بينات حق الطفولة وحمايته الا أن ضعف الحكومات وهشاشة سياساتها والاستهانة بحقوق البشر وعدم جديتها في تحمل المسؤولية أضاع مـِن لٱ حول لهم ولا قوة وجعلهم وقود لنيران الجشع البشري والتنظيمات الارهابية الذين لٱ دين لهم ولا ذمة .