ومنها ما نحافظ عليها وكأنها ونزرع بذور القلق او الامانيومنها ما نحافظ عليها ونحميها ونرعاها وكأنها الطفل المدلل ومنها ما نهملها ونتركها تذبل وتتساقط اوراقها  حتى تجف وتتلاشا ولكن أثارها موجودة رغم انها ماتت في عالمنا المحدود .وعندما نتعرض الي موقف ما مزعج نتذكرها وكأنهاشريط فلم فيديو يمر امام اعيوننا , جرح نازف اندمل وجف من السطح ولكنه دامي من الداخل يؤلم رغم اننا توقعنا انه تلاشى واندثر .
وأما الذكريات التي غرسناها بحبنا تكون جميله تذكرنا بروعة الحياة وتنثر امامنا ألزهور وتعطرنا برأحتها الزكية .وتكبر الزهرة وتصبح شجرة تنبت براعم جديدة وتتكاثر حتى ينبت زهور جديدة وتغلب على صحراء الاحاسيس .وتصبح كجدار واقي يحمينا من تقلبات الجو والعواصف التي تعصف بنا بين الحين والاخر .     
هكذا نحن مع احاسيسنا  التي تسكن الروح والجسد نأمل ان تتتغلب على واقعنا المرير وتكون ملاذا ألأمن من الاحاسي المبهمه وتساعدنا على تخطي الصعاب .ولذالك يجب على كل منا ان يغرس ذكريات ايجابيه ويغرسها بمكان الذمريات السيئه حتى تشفي الجراح ولا ندملها ونتركها تكبر باعماقنا حتى تصبح بحجم الفيل وتثقل كاهلنا وندور حول انفسنا بدون ما نخطوا ولا خطوة للامام .تتوقف الحياة حول امور نقدر ان نتخلص منها بتغير اسلوبنا بالتفكير ونحاول اخراج انفسنا من البئرة الداميه حتى نتمتع بحياتنا ونرى الايجابي وليس فقط السلبي . ,
والاهم من ذالك ان لا يدفن الشخص ذاتة في ساحة العمل ويتوقع ان مشاكلة سوف تحل عندما يشغل نفسة بامر العمل .وهنا الخطر الاكبر ان تنتقل من اخاسيس سلبيه الي مرض ويدخل في حالة أكتئاب مرضي مزمن
وهنا يكون الهروب من حل الهموم الي مرض ادمان العمل ويزداد الحمل حتى ينهكنا ويضر بالجسد والفكر.
وتصبح الظغوطات براكين تغلي باجوافنا وتعصف نيرانها وتحرق كل جميل بحياتنا .                         
فمهما أشتد الظلام فالابد من أن ينجلي وينير الفجر ايامنا .ممكن استغلال هذة الطاقات المكمونه الي طاقات أيجابية بدل ما تحبطنا وتمرضنا .                                                                                 
ممكن استغلال الطاقات في عمل يجلب لنا السعادة في اعمال خفيفة تجعلنا نغير نظام حياتنا والخروج الي النور ونسمح لشعاع الشمس ان يدخل عالمنا .مثل الاعمال التطوعية ومساعدة الاخرين لانها تغذي الروح وتشعرك بانك عملة على مساعدة الطبقة الاسوئ منك وهنا ترى ان حالتك افضل بكثير من الاخرين وتقدم لهم العون وانت سعيد بعملك . اوتكتي كتاب او تتكلم لهم عن تجربتك الناجة وان الفشل مهما كان في مطبات تمر وتتخطاها باسلوب عقلاني ومفيد لذاتك ومفيد لغيرك ولا نترك الظغوطات تحبطنا ونعطل انفسنا .هذة هي الحياة يوم جميل ويوم اقل جمال ولا اقول تعيسة .  ونتعامل مع الواقعنا بعقلانية وارادة قوية وتصميم على اتخاذ خطوات بطيئه ومدروسة وحاول ان تكون عضو فعال وليس مفعول به فقط وتتغلب على تقلبات اليئه المحيطة بك .ستجد نفسك واقف على ارضية ثابته لا تطير مع كل نسمة تهب عليك ولا تهزك حتى زلازل الكون ولا تؤثر بك البراكين الخامدة في اعماق كل فرد منا .والوعي بكل قرار تتخذة وتجعل الظغوطات ترفعك ولا تهوي بك الي مستنقع ألأكتئاب وتدمير الروح والجسد .استغل كل موقف وانسج منه قصة نجاح تحملك الي فضاء واسع يتسع معه التفكير ويغري النفسيىة ويجعلك تتمتع بحياتك رغم كل المحبطات حاول الابتعاد عن المحبطين من حولك . ولا تنسى ان المغرد لا يطرب قومه ولا حتى ألأنبياء كان لهم أحترام وتقدير بين قومهم والقصص كثيرة منها سيدنا محمد صل الله علية وسلم ,وسيدنا لوط ونوح عليهم السلام والامثال لا تحصى ولا تعد,ولذالك اجعل اعتمادك على الله عز وجل فقط والايمان بالله هو الحصن المنيع الذي يحميك من المؤثرات الخارجيه , وحتى يعيد لك قوة الارادة .وعندما تعرف ان لن يصيبك الاما كتب الله لك سوف تكون سعيد وان مرت بك ظروف قاسية تأكد مهما كانت قاسية فأن الله يمتحنك ولا يريد بك الا الخير والله سبحانه وتعالي ارحم عليك من الام على رضيعها  , تحصن بحب الله.وطاعتة وألتزامك بشريعة الله في الكون ووووو. الله يوفقكم الي كل ما هو خير ....بقلم ابتسام حياصات